جراح مصري يحقق إنجازا عالميا بجراحة نادرة لاستئصال ورم سرطاني بالمخ

جراح مصري يحقق إنجازا عالميا بجراحة نادرة لاستئصال ورم سرطاني بالمخ
جراح مصري يحقق إنجازا عالميا بجراحة نادرة لاستئصال ورم سرطاني بالمخ

في إنجاز طبي لافت شهده الوسط العلمي بالولايات المتحدة نجح جراح مصري في تحقيق ما وصفه الأطباء بالمعجزة بعد تمكنه من إنقاذ حياة فتاة أمريكية شابة كانت على وشك الموت بسبب ورم خبيث استقر في منطقة بالغة الحساسية والتعقيد في جسدها مما رفع اسم مصر عاليا في المحافل الطبية الدولية.

كانت الفتاة البالغة من العمر تسعة عشر عاما تعاني من ورم سرطاني شديد الخطورة يستقر في منطقة حرجة بقاع المخ وكان ملتصقا بالنخاع الشوكي وهو ما دفع الأوساط الطبية إلى اعتبار حالتها شبه ميؤوس منها حيث أجمع الخبراء على أن أي محاولة للتدخل الجراحي تحمل مخاطرة هائلة وأن نسبة نجاحها ضئيلة جدا لا تتجاوز خمسة بالمئة.

لكن البروفيسور المصري محمد لبيب جراح المخ والأعصاب قدم رؤية مختلفة تماما متحديا كل الآراء السائدة والتحذيرات الطبية من خطورة الموقف واقترح مسارا جراحيا مبتكرا وغير مسبوق للوصول إلى الورم المعقد عبر إجراء فتحة دقيقة في قاع العين وهي فكرة بدت محفوفة بالمخاطر للكثيرين.

في عملية ماراثونية استمرت دون توقف لمدة تسع عشرة ساعة متواصلة برهن الطبيب المصري على براعته الفائقة وتمكن بفضل مهارته من استئصال الورم السرطاني بشكل كامل ونهائي دون إلحاق أي ضرر بالأنسجة الحساسة المحيطة به لتكلل جهوده بنجاح باهر أذهل الجميع.

هذا النجاح لم ينقذ حياة الفتاة فحسب بل سجل أيضا تقنية جراحية جديدة في تاريخ الطب تحمل اسم البروفيسور لبيب لتصبح مرجعا عالميا في مجال الجراحات الدقيقة والمعقدة وبذلك يسطر عقل مصري فذ طفرة علمية جديدة ويؤكد على الكفاءات المصرية القادرة على تحقيق إنجازات استثنائية في أهم المراكز الطبية العالمية.