
تحتفل الملكة رانيا العبدالله قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الحادي والثلاثين من أغسطس بيوم ميلادها الخامس والخمسين وهي مناسبة يترقبها المهتمون بعالم الموضة والأناقة حيث تعد الملكة أيقونة للرقي والذوق الرفيع ولا تزال تحافظ على رشاقتها وحضورها المميز الذي يلفت الأنظار في كافة المحافل والمناسبات الرسمية وغير الرسمية.
تعتمد الملكة رانيا في اختياراتها على فلسفة فريدة في الموضة فهي تحرص على انتقاء الأزياء التي تتناغم مع قوامها الممشوق وتبرز رشاقتها بشكل لافت كما أنها لا تتردد في مواكبة أحدث صيحات الموضة العالمية مع إضافة لمستها الخاصة التي تمنح إطلالاتها طابعا من التفرد والتجديد المستمر وهذا التنوع يجعلها نموذجا يحتذى به في الأناقة المعاصرة.
لا تكتمل أناقة الملكة رانيا دون لمساتها الجمالية المدروسة بعناية فائقة فمن الناحية الجمالية تفضل غالبا تسريحات الشعر البسيطة التي تبرز ملامحها دون تكلف أو مبالغة وتختار صيحات المكياج الهادئة التي تعزز من جمالها الطبيعي وتكشف عن نضارة بشرتها وتناسق وجهها مما يمنحها مظهرا شبابيا دائما.
وتولي الملكة اهتماما كبيرا بتنسيق الإكسسوارات والمجوهرات الراقية التي تزيد من فخامة إطلالاتها وتعكس ذوقا رفيعا في الاختيار فهي تنتقي القطع التي تكمل أزياءها وتضيف إليها لمسة من البريق والأناقة دون أن تطغى على المظهر العام بل تعمل على إبراز جمال التصاميم التي ترتديها.
تحرص الملكة رانيا على التواصل الدائم مع متابعيها ومشاركتهم لمحات من حياتها وإطلالاتها المختلفة وذلك من خلال حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي حيث تنشر صورا تبرز أناقتها في مختلف المناسبات وتعد هذه المنصة نافذة يطل من خلالها الجمهور على أسلوبها وذوقها الرفيع في عالم الموضة.