
أطلق الإعلامي والناقد الرياضي طلال آل الشيخ انتقادات شديدة لمشروع التوثيق الرياضي الأخير حيث وصف العمل بأنه يفتقر إلى الانضباط ويخلو تماما من الآليات الواضحة والشفافة الضرورية لحفظ القيمة الكبيرة للتاريخ الرياضي ومنجزاته المهمة على مر العقود الماضية مما يهدد مصداقية السجلات.
وأشار آل الشيخ إلى أن بعض التصنيفات التي تضمنها المشروع تشكل خللا جوهريا في بنيته مستدلا على رأيه باعتماد بطولات قصيرة الأمد على أنها مسابقات دوري رسمية وهو أمر اعتبره دليلا واضحا على أن الميول الشخصية والانتماءات قد طغت على الحقائق الثابتة والوقائع التاريخية.
وشدد الناقد الرياضي على أن تدوين التاريخ لا يمكن أن يتم بهذه المنهجية العشوائية بل هو عملية تتطلب معايير بالغة الدقة وأسسا منهجية رصينة يجب أن تكون محايدة وبعيدة تماما عن أي تأثير للأهواء أو الانحيازات الشخصية لضمان كتابة سجل رياضي نزيه وموثوق للأجيال القادمة.