اشتهرت الفنانة عائشة إسماعيل كونها من أكثر الأسماء الظاهرة في عالم التصاميم ثلاثية الأبعاد، فهي لديها موهبة مميزة جدًا وهي مزج التكنولوجيا مع الفن، وبالتالي يتوفر لديها فرصة إنشاء تجارب بصرية مميزة مليئة بالحياة والمغامرة، وذلك من خلال التجارب الفنية البصرية التي تبتكرها، فهي تمكنت بالاستعانة بفريق عملها أن تبتكر إبداعًا من خلال تعبيرها وتقديمها أعمال استطاعت ملامسة القلب بل وإثارة الفكر.
السر في إبداع عائشة إسماعيل في فنها
أوضحت عائشة أثناء حديثها لـ سبق24 تفاصيل عملها الفني الذي سببه هو قوة الصوت، حيث إن للموسيقى قوة تؤثر على الجسد، وهذا يدل على قوة الموسيقى التي لا نراها ولكنها قادرة على تحريك مشاعرنا وإلهامنا حتى نعبر عنها، وذلك من خلال منحوتة لدمية خشبية ترقص ممسوكة بيد ضخمة، ويعكس ذلك مدى تحكم الموسيقى في توجيه المشاعر والحركة.
وقالت أن هذا العمل المميز تم تصميمه من قبل مجموعة Wondefn بقيادة كل من عبد الله الغاشم، خالد ناضر، أنس إسكندر، عائشة إسماعيل، زياد الصائغ.
وكشفت أن موضوع هذا العمل تم اختياره ليتناسب مع أجواء ميدل بيست الفعالية الموسيقية المليئة بالموسيقى بمختلف الأشكال والتأثيرات.
المواد المستخدمة في المنحوتة
قالت عائشة أن المواد المستخدمة في هذه المنحوتة كانت عبارة عن هيكل من الحديد الصلب لتقوية المجسم، أما اليد فتم صناعتها من الفلين ثم تغطيتها بمواد عازلة حتى تصبح صلبة وذات مظهر رائع، منا أثناء نحت الدمية تم استخدام نفس التقنية ثم ثُبتت على أصابع يد المنحوتة، وأوضحت أن أكثر ما يميز هذه المواد هي قدرتها على المحافظة على التفاصيل وقدرتها على تحمل تغيرات الجو، وأكثر ما يعطي المجسم قوة وشكل جذاب هو أن المجسم أبعاده تصل إلى حوالي 5 مار في الارتفاع.
