
أثير تساؤل فقهي دقيق حول حكم نقل بويضة ملقحة من زوجة إلى رحم ضرتها في حالة الزواج من امرأتين لمواجهة مشكلات العقم والإنجاب وهو الأمر الذي حسمه الشيخ عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء موضحا الموقف الشرعي من هذه المسألة الطبية الحديثة التي تشغل بال الكثيرين.
جاء توضيح الشيخ المطلق ردا على استفسار ورد إليه خلال أحد البرامج الدينية يتعلق بحالة رجل متزوج بزوجتين إحداهما تمتلك بويضات سليمة وقادرة على الإخصاب لكن رحمها يعاني من مشكلة تمنعها من الحمل وإتمام الولادة بينما الزوجة الثانية لديها القدرة الكاملة على الحمل والولادة وأبدت موافقتها على استضافة الجنين.
أكد المطلق أن المجامع الفقهية الإسلامية بحثت هذه القضية بعمق وتوصلت إلى قرار بعدم إجازة هذا الإجراء طبيا وشرعيا وأشار إلى أن الفقهاء متفقون على أن هذه العملية تتضمن نشوء البويضة في جسد الزوجة الأولى ومن ثم تغذيتها ونموها في رحم الزوجة الثانية مما يثير تعقيدات فقهية.