البروتين.. خبراء يكشفون عن طرق سهلة لدمجه في نظامك الغذائي اليومي

البروتين.. خبراء يكشفون عن طرق سهلة لدمجه في نظامك الغذائي اليومي
البروتين.. خبراء يكشفون عن طرق سهلة لدمجه في نظامك الغذائي اليومي

شدد مدرب اللياقة البدنية راج جانباث على أهمية تحويل استهلاك البروتين إلى عادة يومية مستدامة بدلًا من اعتباره خطة غذائية مؤقتة وذلك لضمان الحصول على فوائده الصحية على المدى الطويل حيث يلعب البروتين دورًا محوريًا في دعم الصحة العامة وتقوية العضلات وتعزيز صحة العظام والحفاظ على مستويات الطاقة لدى الجميع وليس فقط للرياضيين.

لتحقيق الاستمرارية في تناول البروتين لسنوات طويلة يقترح الخبراء مجموعة من الاستراتيجيات الفعالة التي تسهل دمج هذا العنصر الغذائي الحيوي في النظام اليومي فالخطوة الأولى والأهم هي الحرص على أن تتضمن كل وجبة طعام رئيسية مصدرًا للبروتين بغض النظر عن نوعه أو كميته فالمهم هو وجوده كعنصر أساسي في الطبق وليس كإضافة ثانوية.

تأتي بعد ذلك مرحلة التعرف على أفضل مصادر البروتين والاعتياد عليها وينصح الخبراء بتحديد قائمة بالأطعمة الغنية بالبروتين التي تتناسب مع التفضيلات والقيود الغذائية لكل شخص سواء كان نباتيًا أم من آكلي اللحوم. بالنسبة لآكلي اللحوم تعتبر اللحوم والبيض والمأكولات البحرية خيارات ممتازة أما النباتيون فيمكنهم الاعتماد على مصادر مثل الأجبان قليلة الدسم والتوفو والتيمبيه وقطع الصويا وغيرها من البدائل النباتية والهدف هو جعل هذه الأطعمة جزءًا لا يتجزأ من قائمة المشتريات والوجبات اليومية.

من الأخطاء الشائعة التي تعيق الحصول على كمية كافية من البروتين هو التعامل معه كطبق جانبي أو واجب ثقيل مثل تناول بيضة مسلوقة على عجل لسد الحاجة فقط بدلًا من ذلك يجب أن يكون البروتين هو نجم الطبق الرئيسي وجزءًا ممتعًا من الوجبة وهذا التغيير في العقلية يساعد على الالتزام بتناوله بانتظام.

في بعض الحالات ورغم التخطيط الجيد للوجبات قد يواجه البعض صعوبة في تلبية احتياجاتهم اليومية من البروتين وهنا يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية كحل عملي لسد أي فجوة غذائية قد تحدث وضمان حصول الجسم على ما يحتاجه من هذا العنصر الغذائي الهام.

أخيرًا من المفيد تتبع كمية البروتين المستهلكة يوميًا لفهم العادات الغذائية بشكل أفضل لكن يجب الحذر من المبالغة والهوس في هذا الأمر فالتركيز المفرط على عد كل غرام من البروتين قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويسبب الإرهاق الذهني والتوتر بل وقد يدفع الشخص إلى التخلي عن النظام الصحي بالكامل لذلك فالتوازن هو مفتاح النجاح.