
شهدت أسواق الصاغة في مصر مع بداية تعاملات الأسبوع اليوم الإثنين الأول من سبتمبر 2025 تحديثا في أسعار الذهب لمختلف الأعيرة المتداولة في السوق المحلي. وتأتي هذه الأسعار في ظل ترقب المستهلكين والمستثمرين لحركة المعدن الأصفر الذي يتأثر بمجموعة من العوامل المحلية والعالمية.
وتتأثر أسعار الذهب بمجموعة من العوامل الاقتصادية الحاسمة في مقدمتها قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة حيث يؤدي رفع الفائدة إلى تقليل جاذبية المعدن الأصفر كونه لا يدر عائدا. كما تلعب أسعار النفط العالمية دورا محوريا فعندما تشهد أسواق الطاقة تقلبات يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن مما يزيد الطلب عليه ويرفع سعره.
وسجل عيار 21 الأكثر شيوعا وتداولا في السوق المصرية سعر 4670 جنيها للجرام الواحد وقت الشراء. أما بالنسبة لعيار 24 الأعلى نقاء والذي يستخدم غالبا في صناعة السبائك فقد بلغ سعره 5337 جنيها. وفي سياق متصل وصل سعر جرام الذهب من عيار 22 إلى 4892 جنيها.
وفيما يخص الأعيرة الأخرى فقد سجل سعر جرام الذهب عيار 18 الذي يلقى رواجا في صناعة المشغولات الذهبية 4003 جنيهات. كما وصل سعر جرام عيار 14 إلى 3113 جنيها بينما سجل عيار 12 الأدنى سعرا بقيمة 2669 جنيها. وعلى صعيد الجنيه الذهب فقد بلغت قيمته 37360 جنيها.
أما سعر الأوقية في السوق المحلية المصرية فقد قدرت قيمتها بنحو 166004 جنيهات. وعلى الصعيد العالمي سجلت أسعار أوقية الذهب في البورصات الدولية ما قيمته 3447.92 دولار أمريكي وهو ما يعكس حركة التداول في الأسواق العالمية التي تنعكس بدورها على الأسعار في مصر.
يضاف إلى ذلك المبدأ الاقتصادي الأساسي المتمثل في العرض والطلب فالإقبال على شراء الذهب سواء للمشغولات أو للاستثمار يؤدي إلى ارتفاع سعره. كذلك تؤثر كميات الإنتاج من المناجم العالمية بشكل مباشر على المعروض في الأسواق وبالتالي على تحديد السعر النهائي للمستهلكين.