
أشعلت الفنانة المغربية بسمة بوسيل موجة واسعة من النقاشات والجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها اللافت خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حيث اختارت إطلالة غير مألوفة جمعت بين الأناقة والغرابة في آن واحد ما جعلها محط أنظار الجميع.
الإطلالة التي أحدثت كل هذه الضجة تمثلت في فستان باللون البيج الفاتح تميز بقصة كشفت عن ساقها بفتحة جانبية طويلة لكن ما أثار حفيظة النقاد والمتابعين هو تنسيقها لهذا الفستان مع غطاء رأس وضعته على شعرها بأسلوب يشبه الحجاب وهو ما اعتبره الكثيرون تناقضا صريحا وغير مقبول.
وانقسمت آراء الجمهور بشكل حاد حول هذا المظهر ففي حين دافع البعض عن حريتها الشخصية في اختيار ملابسها معتبرين إطلالتها مجرد صيحة موضة جديدة ومختلفة خرج فريق آخر بهجوم عنيف حيث وجهت لها اتهامات بتشويه رمزية الحجاب عبر دمجه مع تصميم فستان لا يتناسب مع مفهوم الاحتشام المرتبط به.
وبعيدا عن الجدل الدائر حرصت بسمة بوسيل على توثيق لحظاتها في المهرجان العالمي حيث قامت بمشاركة مجموعة من الصور لإطلالتها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل وأرفقتها بتعليقات عبرت فيها عن سعادتها بالأجواء الساحرة للمهرجان دون الإشارة بشكل مباشر إلى الانتقادات التي طالتها.