أثنى وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل على المبادرات المجتمعية التي يتبناها المواطنون والمتمثلة في زراعة أشجار الظل أمام منازلهم لتكون بمثابة مظلات طبيعية واقية لسياراتهم من أشعة الشمس الحارقة معتبرا إياها خطوة إيجابية تعكس وعيا بيئيا متزايدا وذوقا رفيعا.
وأشار الوزير إلى الطبيعة المبتكرة للشعب السعودي الذي يبدع دائما في إيجاد حلول ذكية وبسيطة في ذات الوقت وأكد أن هذه الأفكار الخلاقة التي تنبع من أفراد المجتمع تساهم بشكل مباشر في جعل المدن السعودية أكثر جمالا وقدرة على مواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح الحقيل أن مثل هذه الجهود الشعبية ترفع من جودة الحياة في المدن وتغني الأحياء السكنية بالمساحات الخضراء التي تبعث على الراحة النفسية فهو يرى أن هذه الأشجار ليست مجرد غطاء نباتي بل هي مكون أساسي في تحقيق بيئة صحية للأجيال الحالية والمستقبلية.
وجاءت تعليقات الوزير هذه من خلال منشور له على حسابه الرسمي في منصة إكس الاجتماعية حيث أرفق صورة توضيحية تظهر أحد المنازل وقد زرعت أمامه الأشجار بشكل منسق لتؤدي دورها كمظلة طبيعية للسيارات المتوقفة وهو ما اعتبره مثالا حيا على هذه الأفكار.
وعبر الوزير عن إعجابه بهذه الحلول العملية التي لا تقتصر فائدتها على حماية الممتلكات الشخصية فقط بل تمتد لتسهم في تحسين المشهد الحضري بشكل عام وقد وصف هذه الممارسات الفردية بأنها مبادرات جميلة تبرهن على أن الشجر عنصر حيوي يجمع بين الزينة والظل والحياة.
