
يشهد سوق الذهب في مصر اهتماما متزايدا من شرائح واسعة من المواطنين الذين يرون في المعدن الأصفر أداة استثمارية وادخارية آمنة لحماية أموالهم من تقلبات الاقتصاد المحلي والعالمي وهو ما يفسر المتابعة اليومية الدقيقة لأسعار مختلف الأعيرة في ظل الظروف الراهنة.
ويظل عيار 21 هو الأكثر انتشارا وتداولا في الأسواق المصرية إذ يفضله الكثيرون نظرا لتحقيقه توازنا بين الجودة العالية والسعر المناسب مما يجعله الخيار الأول للمقبلين على الزواج والراغبين في شراء الشبكة بالإضافة إلى كونه أساسيا للمدخرين الساعين لمواجهة التضخم وتذبذب قيمة العملات.
وفي تعاملات اليوم الاثنين الموافق الأول من سبتمبر 2025 جاءت أسعار الذهب بدون إضافة المصنعية كالتالي حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 24 للبيع 5400 جنيه وللشراء 5371 جنيها ووصل سعر عيار 22 إلى 4950 جنيها للبيع و4924 جنيها للشراء. أما عيار 21 فسجل 4725 جنيها للبيع و4700 جنيه للشراء وبلغ سعر عيار 18 نحو 4050 جنيها للبيع و4029 جنيها للشراء. وسجل عيار 14 للبيع 3150 جنيها وللشراء 3133 جنيها بينما بلغ عيار 12 نحو 2700 جنيه للبيع و2686 جنيها للشراء. وسجل سعر الجنيه الذهب 37800 جنيه للبيع و37600 جنيه للشراء ووصلت قيمة الأونصة إلى 167959 جنيها للبيع و167070 جنيها للشراء بسعر عالمي بلغ 3475.75 دولار.
وتأتي هذه الأسعار بعد تحركات شهدتها السوق أمس الأحد 31 أغسطس 2025 حيث كانت الأسعار المسجلة لعيار 24 تبلغ 5360 جنيها للبيع و5337 جنيها للشراء بينما سجل عيار 21 للبيع 4690 جنيها وللشراء 4670 جنيها. وكان سعر عيار 18 قد بلغ 4020 جنيها للبيع و4003 جنيهات للشراء وسجل الجنيه الذهب 37520 جنيها للبيع و37360 جنيها للشراء ووصل سعر الأونصة بالدولار إلى 3447.95 دولار.
ويجب على المشترين الأخذ في الاعتبار أن السعر النهائي للمشغولات الذهبية لا يقتصر على السعر المعلن للجرام بل تضاف إليه تكاليف المصنعية ورسوم الدمغة. وتختلف قيمة المصنعية بشكل كبير بناء على تصميم القطعة ودقة صنعها وتتراوح عادة بين 20 و80 جنيها للجرام الواحد ومن المهم معرفة أن هذه القيمة يتم خصمها عند إعادة بيع الذهب حيث لا يستردها البائع.
وتتأثر حركة أسعار الذهب في مصر بعدة عوامل رئيسية يأتي في مقدمتها السعر العالمي للأونصة في البورصات الدولية بالإضافة إلى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري. كما تلعب ديناميكيات العرض والطلب داخل السوق المحلية دورا حيويا في تحديد الأسعار النهائية وهو ما يدفع المستثمرين والتجار إلى مراقبة هذه المتغيرات باستمرار لاتخاذ قرارات البيع والشراء في التوقيتات المناسبة.