تواجه صفقة انتقال المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو إلى نادي ساو باولو على سبيل الإعارة تعقيدات كبيرة قد تؤدي إلى فشلها بالكامل. فبعد أن أعطت إدارة ناديه السعودي الضوء الأخضر المبدئي لإتمام الصفقة عادت وتراجعت في الساعات الأخيرة بسبب خلافات مالية تتعلق بتوزيع راتب اللاعب خلال فترة الإعارة.
ويضغط اللاعب البرازيلي بقوة من أجل العودة إلى بلاده عبر بوابة ساو باولو حيث يرى في ذلك فرصة مثالية للحصول على دقائق لعب منتظمة والمنافسة في بطولة كأس ليبرتادوريس التي يعتبرها أولوية له في مسيرته الكروية الحالية وهو ما جعله يختار هذا العرض تحديدًا.
وتأتي رغبة ليوناردو في الرحيل متزامنة مع خروجه من الخطط الفنية للمدرب الإيطالي سيموني إنزاجي للموسم الجديد. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى أن اللاعب تجاوز السن القانوني الذي يسمح بتسجيله ضمن قائمة الفريق المحلية كلاعب من فئة المواليد الأمر الذي يحد من فرصه في المشاركة.
وكشفت تقارير إعلامية أن تفاصيل الاتفاق المبدئي كانت تنص على إعارة اللاعب لمدة أربعة أشهر فقط مقابل مليوني دولار. إلا أن نقطة الخلاف الجوهرية تمثلت في إصرار النادي البرازيلي على أن يتحمل النادي السعودي جزءًا من راتب ليوناردو وهو الأمر الذي لم يلقَ قبولًا لدى الإدارة السعودية ودفعها إلى التريث والتفكير جديًا بالانسحاب من المفاوضات.
