أسفرت قرعة بطولة كأس الاتحاد السعودي للسيدات للموسم الرياضي 2025-2026 عن تحديد ملامح المنافسة بين الفرق المشاركة حيث كشفت عن مواجهات قوية ومسارات محتملة للفرق الطامحة إلى اللقب وذلك بمشاركة اثني عشر فريقا يتنافسون على الكأس في نسخة جديدة ومنتظرة من البطولة.
ووضعت القرعة فريق الأهلي حامل لقب النسخة الماضية في مواجهة مرتقبة ضمن منافسات دور الثمانية حيث سينتظر الفائز من اللقاء الذي سيجمع بين الهلال والترجي على أرض الأخير بينما سيلاقي فريق النصر الفائز من مباراة نيوم والأمل التي ستقام على ملعب الأمل أما فريق العلا فسيكون على موعد مع الفائز من مواجهة الهمة وشعلة الشرقية وفي لقاء آخر يواجه الاتحاد نظيره اتحاد النسور في مباراة يتأهل الفائز منها لملاقاة القادسية في الدور ربع النهائي.
وقد جرت مراسم القرعة التي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي وفق آلية محددة اعتمدتها لجنة المسابقات حيث تم تقسيم الفرق إلى مستويين بناء على مراكزها في الموسم السابق المستوى الأول ضم فرق الهلال والاتحاد وشعلة الشرقية ونيوم بينما ضم المستوى الثاني فرق الأمل والترجي والهمة واتحاد النسور.
وبحسب لوائح البطولة المعتمدة فقد تأهلت فرق النصر والأهلي والقادسية والعلا بشكل مباشر إلى الدور ربع النهائي من المسابقة وذلك نظير احتلالها المراكز الأربعة الأولى في بطولة الدوري الممتاز للسيدات للموسم الماضي وهو ما يمنحها أفضلية في بداية مشوارها بالكأس.
وتقام منافسات الأدوار الأولى من البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة بينما ستلعب مواجهات الدور ربع النهائي والدور نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب لتحديد المتأهلين وستقام مباراة تحديد المركز الثالث من مواجهة واحدة فقط قبل أن يختتم الموسم بالمباراة النهائية التي ستحدد هوية الفريق البطل.
ورصد الاتحاد السعودي لكرة القدم جوائز مالية قيمة للفرق أصحاب المراكز الأولى حيث يحصل البطل المتوج بالكأس على مكافأة قدرها مليون ريال سعودي بينما ينال صاحب المركز الثاني جائزة مالية تبلغ خمسمئة ألف ريال ويحصل الفريق صاحب المركز الثالث على مئتي ألف ريال.
من جهتها أوضحت عالية الرشيد مديرة إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي أن هذه البطولة تشكل دعامة أساسية لاستمرارية وتطور المنافسات الكروية النسائية في المملكة وأضافت أن الكأس تمنح الأندية واللاعبات فرصة ثمينة لزيادة الاحتكاك وخوض مباريات تنافسية قوية مما يساهم في صقل المهارات ورفع المستوى الفني العام لكرة القدم النسائية ويساعد على اكتشاف المزيد من المواهب لتدعيم صفوف المنتخبات الوطنية.
