
سادت أجواء من الفوضى والتوتر الشديد ملعب لومين عقب إعلان صافرة النهاية للمواجهة الحاسمة في نهائي كأس الدوريات والتي انتهت بخسارة قاسية لفريق إنتر ميامي أمام نظيره سياتل ساوندرز بثلاثة أهداف دون مقابل حيث تحولت أرضية الملعب إلى ساحة للاشتباكات وتبادل اللكمات بين اللاعبين.
وكان النجم لويس سواريز محور هذه الأحداث العنيفة إذ رصدته الكاميرات وهو يحاول التهجم على اللاعب الشاب أوبيد فارغاس كما دخل في مشادة كلامية عنيفة مع أحد أعضاء الجهاز الفني لفريق سياتل ساوندرز ووجه له عبارات حادة قبل أن تظهر لقطات أخرى ما بدا وكأنه بصق في وجهه.
وفي خضم هذه الفوضى التي عمت الملعب كان موقف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لافتاً حيث فضل الابتعاد كلياً عن دائرة التوتر واختار التزام الصمت الكامل فلم يقم بأي تدخل لتهدئة الأوضاع أو التعليق على ما يجري مكتفياً بالمراقبة عن بعد.
وأثارت تصرفات سواريز العدائية موجة غضب واسعة بين الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث انتقد الكثيرون سلوكه الذي اعتبروه غير رياضي ولا يليق بنهائي بطولة كبيرة وهو ما وضع اللاعب في موقف حرج عقب الهزيمة الكبيرة لفريقه.