
سلط الناقد الرياضي فهد الروقي الضوء على ما اعتبره ازدواجية في المعايير داخل الأوساط الرياضية والإعلامية وذلك في تعليقه على التحاق لاعبي النادي الأهلي الدوليين بمعسكر المنتخب الوطني بعد مشاركتهم مع ناديهم في مباراة هامة ضمن إحدى البطولات التي تعتمد على نظام خروج المغلوب.
وطرح الروقي سيناريو افتراضيا للمقارنة حيث دعا الجمهور لتخيل الموقف لو كان نادي الهلال هو من فعل الأمر ذاته متوقعا أن ردود الفعل كانت ستكون مختلفة تماما وأن الأصوات كانت ستتعالى للمطالبة بتحقيق العدالة بين الأندية ومنح الأولوية المطلقة لمصلحة المنتخب الوطني.
وأوضح الروقي عبر أحد حساباته الرسمية أن لاعبي الأهلي استمروا مع فريقهم لخوض المواجهة الحاسمة بينما كان المنتخب قد بدأ معسكره الإعدادي مشيرا إلى أن هذا الأمر مر دون أن يثير أي اعتراضات أو انتقادات تذكر من قبل المتابعين أو المحللين في الساحة الرياضية.
ورغم انتقاده لتباين ردود الفعل أكد فهد الروقي أن من حق النادي الأهلي تماما الاستفادة من خدمات لاعبيه الدوليين في المباريات الهامة موضحا أن وجهة نظره لا تستهدف قرار النادي بقدر ما تنتقد غياب التناول الموحد لمثل هذه الحالات بين مختلف الأندية.