النجيمي يحسم الجدل: ما حقيقة بطولات النصر بين الـ19 المسجلة و10 الموثقة

النجيمي يحسم الجدل: ما حقيقة بطولات النصر بين الـ19 المسجلة و10 الموثقة
النجيمي يحسم الجدل: ما حقيقة بطولات النصر بين الـ19 المسجلة و10 الموثقة

أثار الجدل الدائر حول عدد بطولات الدوري التي حققها نادي النصر ردود فعل واسعة بعد أن أوضحت نتائج لجنة توثيق تاريخ كرة القدم السعودية أن رصيد النادي من بطولات الدوري الرئيسية يبلغ عشر بطولات فقط بينما يؤكد النادي امتلاكه لتسعة عشر لقبا في سجله.

وفي تصريحات تلفزيونية أوضح عبدالإله النجيمي عضو فريق التوثيق أن بيان نادي النصر الذي ذكر فيه 19 بطولة دوري لم يحدد طبيعتها كبطولات رئيسية على مستوى المملكة بل أشار إليها بشكل عام وهو ما يفسر الاختلاف في الأرقام المعلنة.

وقدم النجيمي تفصيلا دقيقا للبطولات التسع عشرة التي يستند إليها النادي موضحا أنها تتكون من عشر بطولات دوري رئيسي على مستوى المملكة وهي التي تم اعتمادها رسميا إضافة إلى سبع بطولات مناطقية مصنفة كدرجة أولى وبطولتين إضافيتين من درجات أدنى إحداهما مناطقية والأخرى ضمن أنظمة الدوري القديمة.

وأكد النجيمي أن المعايير المعتمدة في مشروع التوثيق كانت واضحة حيث اشترطت أن يكون الدوري الرئيسي شاملا لجميع مناطق المملكة لكي يتم احتسابه ضمن السجل الشرفي الرسمي للبطولات الكبرى وهو المعيار الذي تم تطبيقه على جميع الأندية دون استثناء.

وأشار إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم استند إلى نتائج المشروع لنشر السجل الشرفي المعتمد لبطولات الدوري في المملكة والذي تضمن 68 بطولة على مستوى المملكة بشكل كامل وجاء فيه ترتيب الأندية وفقا لعدد بطولات الدوري الرئيسية حيث تصدر الهلال القائمة بإحدى وعشرين بطولة تلاه الاتحاد بأربع عشرة بطولة ثم الأهلي بتسع بطولات والنصر بعشر بطولات.

وأفاد النجيمي أن نشر التقرير جاء بناء على توصية من الجمعية العمومية وأن من حق الاتحاد السعودي الاستفادة من مخرجاته لوضع سجلات شرفية رسمية وهي ممارسة متعارف عليها دوليا كما أشاد بوضوح الاتحاد في تحديد معايير البطولات المناطقية وفصلها عن البطولات الرئيسية.

وشدد على أن الاتحاد السعودي يتمتع بالاستقلالية الكاملة في نشر هذه النتائج والاستفادة منها وأن ما تم نشره يتطابق تماما مع ما ورد في وثيقة التعريفات والمصطلحات الخاصة بالمشروع كما أن جميع منشورات الاتحاد متاحة لكل أندية الجمعية العمومية البالغ عددها 64 ناديا لضمان الشفافية والمساواة في الاطلاع على المعلومات.