
شهدت منصات التواصل الاجتماعي اهتماما واسعا بمجموعة من الأخبار الصحية والاجتماعية التي لامست حياة الناس اليومية حيث سلطت الضوء على مخاطر كامنة في عادات التجميل والغذاء وألقت الضوء على اكتشافات علمية جديدة تتعلق بصحة الإنسان ومظهره العام.
أثارت الحادثة المأساوية المعروفة بعروس حلوان الجدل مجددا حول قطاع التجميل والمخاطر المرتبطة بالحقن التجميلي حيث أعادت هذه الواقعة تسليط الضوء على الأضرار الجسيمة التي قد تنجم عن إجراء مثل هذه العمليات في المراكز غير المتخصصة أو على أيدي أشخاص غير مؤهلين طبيا ما دفع الخبراء إلى تجديد تحذيراتهم للمواطنين بضرورة توخي أقصى درجات الحذر والتحقق من تراخيص المراكز الطبية وخبرة الأطباء قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي مهما بدا بسيطا.
وفي سياق متصل بالصحة والجمال أحدثت دراسة علمية صدمة واسعة بعد أن ربطت بين بعض أساليب تصفيف الشعر والمخاطر الصحية لتدخين السجائر مشيرة إلى أن المواد الكيميائية المنبعثة قد تحمل أضرارا لا تقل خطورة عن التبغ وهو ما أثار نقاشا كبيرا بين السيدات حول سلامة المنتجات والعادات المتبعة للعناية بالشعر. وعلى صعيد آخر اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة تنظيمية هامة بحظر استخدام مادة TPO الموجودة في طلاء الأظافر الجل وجاء هذا القرار بناء على تقارير أكدت وجود مخاطر صحية محتملة مرتبطة بهذه المادة ما يعكس توجها عالميا نحو تشديد الرقابة على مكونات مستحضرات التجميل.
من جانب آخر تطرقت تقارير صحية إلى أهمية التغذية السليمة وأثرها المباشر على الجسم حيث حذر طبيب شهير من تناول أنواع معينة من الأطعمة على وجبة الإفطار مؤكدا أنها قد تتسبب في ارتفاع مفاجئ لضغط الدم. وفي إطار التوعية الغذائية تم تقديم قائمة تضم أحد عشر نوعا من الفاكهة المنخفضة الكربوهيدرات والتي تعتبر خيارا مثاليا لمرضى السكري لمساعدتهم على ضبط مستويات السكر في الدم دون حرمانهم من الفوائد الغذائية للفواكه.
كما جرى التركيز على الأعراض الظاهرية التي قد تشير إلى مشكلات صحية داخلية حيث تم توضيح علامات نقص الحديد التي تظهر بوضوح على الجلد والشعر والأظافر وتم تقديم نصائح حول سبل الوقاية والعلاج لتجنب تفاقم المشكلة. وفي اكتشاف علمي مثير للاهتمام كشفت دراسة حديثة أن نوعا معينا من الفيتامينات يمتلك قدرة على إبطاء عملية الشيخوخة لعدة سنوات مما يفتح آفاقا جديدة في مجال مكافحة آثار التقدم في العمر والحفاظ على الشباب والصحة لفترة أطول.