أثار الناقد الرياضي بسام الدخيل جدلا واسعا حول مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية مشيرا إلى وجود أخطاء جوهرية أثرت على السجل البطولي لنادي الشباب. وأكد الدخيل أن عملية التوثيق الحالية أغفلت تسجيل خمس بطولات مستحقة للنادي ما يطرح تساؤلات جدية حول المعايير المعتمدة في رصد الإنجازات.
وتطرق الناقد الرياضي إلى بطولة تاريخية أخرى اعتبرها من الإنجازات التي يجب أن تسجل رسميا لنادي الشباب. وذكر أن الشباب كان أول ناد على الإطلاق يحقق بطولة كأس في عهد الملك عبدالعزيز وهو إنجاز فريد لم ينل التقدير الكافي في السجلات الرسمية للمشروع.
وأوضح الدخيل أن هذه البطولة التاريخية تم التعامل معها بشكل غير دقيق حيث جرى احتسابها ضمن بطولات الرواد التي سبقت مرحلة التأسيس الرسمي وبحسب وجهة نظره فإن هذا التصنيف الخاطئ حرم النادي من توثيق إحدى أهم بطولاته الأولى.
وكشف بسام الدخيل عن وجود مفارقة واضحة في طريقة احتساب البطولات حيث تم تصنيف إحدى نسخ بطولة كأس الملك التي فاز بها الشباب كبطولة منطقة فقط. وفي المقابل ذكر أن البطولة ذاتها وبنفس نظامها تم احتسابها كبطولة دوري لصالح نادي الاتحاد ما يعكس ازدواجية في المعايير المطبقة.
