
أكد الناقد الرياضي عبد الرحمن أباعود أن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية يمثل مرحلة جوهرية وحاسمة خصوصا مع اقتراب الأندية من الدخول في منظومة الخصخصة وهي خطوة استراتيجية كبيرة للرياضة في المملكة حيث سيتم خصخصة الأندية الأربعة الكبرى وعلى رأسها نادي الهلال بشكل سريع.
وفي سياق حديثه عن المشروع أوضح أباعود أن عملية التوثيق تمت بأقل قدر ممكن من الأضرار الجانبية معتبرا أن إنجازها بهذا الشكل يعد أمرا إيجابيا بالنظر إلى حجم التحديات التي واجهتها وأضاف أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتمهيد الطريق للمرحلة الاستثمارية القادمة للأندية السعودية.
وتطرق الناقد الرياضي إلى ردود الأفعال المصاحبة لنتائج التوثيق مشيرا إلى أن انزعاج جماهير نادي الشباب أمر له ما يبرره ومفهوم في إطار التنافس الرياضي وتاريخ الأندية العريقة وهو ما أثار نقاشات واسعة في الأوساط الرياضية حول المنهجية المتبعة في تصنيف البطولات.
واستشهد أباعود بأرقام محددة لتوضيح مخرجات المشروع حيث ذكر أنه عند النظر في مختلف تصنيفات بطولات الدوري عبر تاريخها فإن نادي الهلال يمتلك في رصيده تسعة وعشرين بطولة دوري بمختلف مسمياتها موضحا أن إحدى وعشرين بطولة منها تندرج تحت تصنيف الدوري الرئيس.