
تُظهر تحليلات الذكاء الاصطناعي المشهد الكروي السعودي من منظور رقمي بحت بعيدًا عن أي تحيز أو ميول عاطفية حيث تعتمد على البيانات والإحصائيات والبطولات والتأثير العالمي لتقييم الأندية الأبرز وقد خلصت هذه القراءة الدقيقة إلى بروز أربعة أسماء كقوى كبرى هي الهلال والنصر والاتحاد والأهلي.
يتحول نادي النصر إلى ظاهرة إعلامية عالمية مكتسبًا شهرة دولية واسعة منذ انضمام النجم كريستيانو رونالدو لصفوفه وهو ما وضعه تحت الأضواء العالمية بشكل غير مسبوق لكن التحليل الرقمي يرى أن مشروع الفريق لا يزال يرتكز بشكل كبير على نجم واحد مما قد يؤثر على التوازن الفني العام للفريق.
على الجانب الآخر يمثل الهلال نموذجًا متكاملًا يقترب من الأندية الأوروبية الكبرى فهو مشروع قائم على التخطيط الدقيق والاستقرار الإداري وجلب النجوم المؤثرين وتتحدث أرقامه عن نفسها فهو النادي الأكثر حصدًا للألقاب الآسيوية كما أنه سيمثل القارة في كأس العالم للأندية عام ألفين وخمسة وعشرين مما يضعه في قمة التقييم الرقمي.
أما نادي الاتحاد فيبرز كبطل محلي متمرس استطاع أن يؤكد حضوره القوي في المنافسة بعد فوزه ببطولة الدوري وكأس الملك في الموسم الماضي ويمتلك النادي تاريخًا عريقًا وقاعدة جماهيرية ضخمة وقد بدأ يستعيد شخصيته البطولية بثبات وثقة.
ثم يأتي الأهلي ليسرد قصة عودة ملهمة فلم يكتف الفريق بالصعود من دوري الدرجة الأولى بل واصل مسيرته ليتوج مؤخرًا ببطولة النخبة الآسيوية مثبتًا للجميع أنه ليس مجرد ناد صاعد بل منافس شرس على كل الجبهات ومشروعه يتطور بهدوء ونتائجه تتحدث عنه بقوة في الميدان.