يواجه المدافع الإسباني إيميريك لابورت مستقبلا غامضا بعد تعثر صفقة عودته إلى نادي أتلتيك بلباو في اللحظات الأخيرة حيث تجمدت الإجراءات بشكل مفاجئ. هذا التطور أثار حالة من الجدل الواسع حول مصير اللاعب الذي كان يأمل في العودة إلى الدوري الإسباني.
كشفت مصادر إعلامية أن سبب انهيار الصفقة لا يعود إلى أي خلل تقني في أنظمة التسجيل الإلكترونية بل يرجع إلى تأخر وصول المستندات المطلوبة في الموعد النهائي المحدد لإغلاق فترة الانتقالات. وأشارت التقارير إلى وجود عدم جدية من جانب إدارة نادي النصر في إتمام الإجراءات بالسرعة اللازمة مما حال دون اعتماد الصفقة رسميا.
من جانبها أكدت رابطة الدوري الإسباني أنها استلمت الأوراق المبدئية للصفقة بالفعل ولكن ظهرت لاحقا مشكلات قانونية معقدة أوقفت عملية التسجيل النهائية. ويعيد هذا الموقف إلى الأذهان الحادثة الشهيرة التي شهدها انتقال الحارس ديفيد دي خيا قبل سنوات والتي تعطلت أيضا بسبب مشكلات إدارية في الدقائق الأخيرة.
يشعر اللاعب بحالة من الإحباط الشديد بسبب تعقيدات الموقف الحالي وفقا لتصريحات مقربين منه. ورغم ذلك لا يزال إيميريك لابورت ومحاموه متمسكين بموقفهم القانوني حيث يرون أن الاتفاق كان مكتملا ويمنح اللاعب الحق في الانتقال. ويصر لابورت على رغبته القوية في ارتداء قميص أتلتيك بلباو مجددا والمشاركة بفاعلية مع منتخب إسبانيا خلال رحلته نحو مونديال 2026.
