
أشعل المهاجم الفرنسي السابق بافيتيمبي غوميز حماس جماهير نادي الهلال مجددا بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يردد بحماس شديد هتاف النادي الشهير أووه يا هلالي الأمر الذي أحدث تفاعلا واسعا وفوريا بين عشاق الفريق الأزرق على مختلف منصات التواصل الاجتماعي مستذكرين أيامه مع الفريق.
ولم تكن هذه اللقطة مجرد مشهد عابر بل أعادت إلى الأذهان تلك العلاقة الاستثنائية التي جمعت الأسد الفرنسي بمدرجات الهلال طوال مسيرته مع النادي حيث كان اللاعب معروفا بتفاعله المباشر مع المشجعين ومشاركته الدائمة في ترديد الأهازيج والاحتفال معهم وهو ما منحه مكانة خاصة لدى الهلاليين لم تتأثر برحيله عن النادي.
وخلف بافيتيمبي غوميز إرثا تهديفيا كبيرا مع الهلال خلال الفترة التي قضاها مع الفريق والتي امتدت لثلاثة أعوام ونصف العام حيث شارك فيما يزيد على مئة وخمسين مباراة وتمكن من تسجيل أكثر من مئة وعشرة أهداف ليضع بصمته كأحد أبرز الهدافين في تاريخ النادي.
وترجمت أهداف غوميز الحاسمة إلى بطولات وإنجازات تاريخية للنادي الأزرق فقد أسهم بشكل فعال في تحقيق الفريق ثلاثة ألقاب دوري بالإضافة إلى الفوز بكأس الملك وكأس السوبر السعودي وعلى الصعيد القاري قاد الهلال للتتويج بلقبين غاليين في دوري أبطال آسيا عامي ألفين وتسعة عشر وألفين وواحد وعشرين.
ولم تقتصر نجاحات المهاجم الفرنسي على الألقاب الجماعية بل امتدت لتشمل الجوائز الفردية المرموقة حيث توج بلقب هداف دوري روشن السعودي لموسم ألفين وعشرين ألفين وواحد وعشرين كما حصد جائزتي أفضل لاعب وهداف بطولة دوري أبطال آسيا لعام ألفين وتسعة عشر ليخلد اسمه كأحد أنجح المحترفين الأجانب في مسيرة الكرة السعودية.