الباراسيتامول لطفلك.. تحذير طبي من أخطاء شائعة قد تحوله إلى خطر قاتل

الباراسيتامول لطفلك.. تحذير طبي من أخطاء شائعة قد تحوله إلى خطر قاتل
الباراسيتامول لطفلك.. تحذير طبي من أخطاء شائعة قد تحوله إلى خطر قاتل

نبهت الدكتورة سانشي راستوجي وهي مختصة في طب الأطفال والتغذية والنمو العصبي إلى أن أخطاء شائعة قد يرتكبها الآباء عند استخدام دواء الباراسيتامول لأطفالهم قد تحول هذا العلاج الآمن إلى مصدر خطر وتفقده فعاليته في خفض درجة الحرارة المرتفعة.

وأوضحت الطبيبة أن تحديد الجرعة المناسبة يجب أن يستند إلى وزن الطفل بشكل دقيق وليس إلى عمره فقط فالاعتماد على العمر قد يكون مضللا للغاية. وضربت مثالا بطفلين يبلغان من العمر عامين لكن وزن أحدهما 8 كيلوغرامات والآخر 12 كيلوغراما حيث سيحتاج كل منهما إلى جرعة مختلفة كليا لأن الجرعة الزائدة أو الناقصة قد تكون ضارة بصحة الطفل.

كما أكدت على أهمية التفريق بين أنواع مستحضرات الباراسيتامول فهناك فرق كبير في تركيز المادة الفعالة بين القطرات والشراب. وأشارت إلى أن القطرات تكون أكثر تركيزا بكثير ففي حين يحتوي المليلتر الواحد من القطرة على 100 ملليغرام من الباراسيتامول فإن نفس الكمية من الشراب قد تحتوي على 25 أو 50 ملليغراما فقط وهذا يتطلب انتباها شديدا عند إعطاء الدواء.

ويظل الباراسيتامول هو الخيار الأكثر أمانا بين أدوية خفض الحرارة للأطفال ونصحت الطبيبة باستعمال إسفنجة مبللة بالماء الدافئ كعامل مساعد لخفض درجة حرارة الجسم بجانب الدواء. وفي المقابل شددت على ضرورة تجنب استخدام الأسبرين أو أي أدوية أخرى من عائلة الساليسيلات للأطفال خاصة عند إصابتهم بأمراض فيروسية لما قد يسببه ذلك من مضاعفات خطيرة في حالات نادرة.