إقالة إبراهيم القاسم تثير سؤال الزايدي المحيّر فما هو السر وراء القرار

إقالة إبراهيم القاسم تثير سؤال الزايدي المحيّر فما هو السر وراء القرار
إقالة إبراهيم القاسم تثير سؤال الزايدي المحيّر فما هو السر وراء القرار

أثار قرار إقالة الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم من منصبه عاصفة من التساؤلات في الأوساط الرياضية السعودية حيث لم يقتصر الأمر على كونه مجرد تغيير إداري بل فتح الباب أمام إعادة تقييم بعض القرارات السابقة التي تم اتخاذها خلال فترة توليه المسؤولية مما دفع شخصيات رياضية بارزة إلى طرح استفسارات حول ملفات شائكة.

وفي هذا السياق برز الناقد الرياضي سلطان الزايدي بتغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس ربط فيها بشكل مباشر بين قرار الإقالة وأحد الجدالات الرياضية الهامة وتساءل الزايدي صراحة عما إذا كان رحيل القاسم يعني أن نادي القادسية قد حصل أخيراً على حقه الذي يعتقد أنه كان نظامياً في المشاركة ببطولة كأس السوبر.

ويحمل هذا التساؤل الذي طرحه الزايدي دلالات عميقة إذ يلمح إلى وجود علاقة سببية محتملة بين سياسات الأمين العام السابق والقرارات التي أثرت على وضع نادي القادسية فيما يخص مشاركته في السوبر ويعكس السؤال اعتقاداً بأن هناك ظلماً قد وقع على النادي وأن التغيير الإداري الأخير قد يكون خطوة أولى نحو تصحيح المسار أو اعترافاً بوجود خلل سابق.

وقد أعاد هذا الطرح الجدلي تسليط الضوء على القرارات الإدارية والتنظيمية داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث أصبحت قضية مشاركة القادسية في بطولة السوبر محور نقاش واسع بين المتابعين والمحللين الذين يطالبون بمزيد من الشفافية والوضوح في اللوائح التي تحكم المسابقات الكبرى وتحدد الفرق المشاركة فيها.