سرطان الثدي.. هيئة الدواء تعلن عن طفرة في أجهزة التشخيص المبكر

سرطان الثدي.. هيئة الدواء تعلن عن طفرة في أجهزة التشخيص المبكر
سرطان الثدي.. هيئة الدواء تعلن عن طفرة في أجهزة التشخيص المبكر

أشارت هيئة الدواء المصرية إلى أن الطفرة التكنولوجية في مجال التشخيص الطبي أحدثت نقلة نوعية في طرق الكشف عن سرطان الثدي مما جعل عمليات التشخيص أكثر دقة وفعالية من أي وقت مضى حيث تسهم الأجهزة والمستلزمات الطبية المتطورة في تمكين الأطباء من مراقبة وفحص أنسجة الثدي بتفاصيل غير مسبوقة.

وإلى جانب التقنيات التشخيصية شددت الهيئة على الدور الجوهري لاتباع نمط حياة صحي في الوقاية من المرض ويشمل ذلك الحفاظ على وزن مثالي وممارسة النشاط البدني بانتظام والامتناع عن التدخين والكحوليات. كما نوهت بضرورة عدم اللجوء إلى العلاج الهرموني بعد مرحلة انقطاع الطمث إلا في حالات الضرورة القصوى وتحت إشراف طبي صارم.

ويأتي على رأس هذه التقنيات جهاز الماموجرام سواء كان ثنائي أو ثلاثي الأبعاد الذي يمثل الأداة المحورية في الكشف المبكر إذ يوفر صورًا فائقة الوضوح تتيح التعرف على الأورام حتى في مراحلها الأولى وقبل تفاقمها. ويكمل جهاز السونار هذه الصورة التشخيصية عبر توضيح طبيعة الكتل المكتشفة ومساعدة الأطباء في التمييز بين الأورام الصلبة والأكياس البسيطة التي قد لا تشكل خطرًا.

وفي الحالات التي تتطلب تقييمًا أعمق أو لدى السيدات ذوات الخطورة العالية يصبح التصوير بالرنين المغناطيسي هو الخيار الأمثل لقدرته على تقديم صورة متكاملة وشاملة لمدى انتشار الورم. إلا أن التشخيص النهائي يبقى معتمدا على الخزعة الموجهة وهي الإجراء الحاسم الذي يتم من خلاله أخذ عينة نسيجية لفحصها وتحديد طبيعة الورم بشكل قاطع وهو ما يبنى عليه مسار وخطة العلاج المناسبة.

ووجهت الهيئة توصية خاصة للسيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي بضرورة الالتزام بالمتابعة الطبية الدقيقة والمنتظمة مع إجراء الفحوصات الوقائية الإضافية التي يوصي بها الطبيب المختص لضمان الكشف عن أي تغيرات في وقت مبكر.