فوائد حلوى المولد النبوي تتجاوز الشعور بالسعادة.. تعرف على تأثيرها المدهش عليك

فوائد حلوى المولد النبوي تتجاوز الشعور بالسعادة.. تعرف على تأثيرها المدهش عليك
فوائد حلوى المولد النبوي تتجاوز الشعور بالسعادة.. تعرف على تأثيرها المدهش عليك

مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف تظهر في الأسواق حلوى المولد التي تعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال التي ينتظرها الناس كل عام حيث لا تقتصر مكانتها على كونها مجرد حلوى تقليدية بل أصبحت رمزا يرتبط بالبهجة والفرح في هذه المناسبة المميزة لدى الكبار والصغار على حد سواء.

وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بشأن أضرارها الصحية المحتملة نتيجة لاحتوائها على كميات كبيرة من السكريات والدهون فإن خبراء التغذية يؤكدون أن تناولها بشكل معتدل وضمن نظام غذائي متوازن يكشف عن جوانب صحية وفوائد متعددة للجسم غالبا ما يتم تجاهلها.

تتجاوز القيمة الغذائية لحلوى المولد كونها مجرد سكريات بسيطة إذ تكمن الفوائد الحقيقية في مكوناتها الأساسية فكل نوع يقدم قيمة مختلفة فالسمسمية على سبيل المثال توفر للجسم الكالسيوم والزنك إلى جانب الدهون الصحية الضرورية لتقوية العظام ودعم الجهاز المناعي. أما الفولية المصنوعة من الفول السوداني فتعتبر مصدرا غنيا بالبروتين النباتي والألياف وفيتامين E وهي عناصر تساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

كما أن المكسرات التي تدخل في صناعة أصناف أخرى كالملبن بالجوز واللوز تمد الجسم بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تلعب دورا مهما في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتعزيز صحة الدماغ ووظائفه. وبالمثل تقدم الحمصية للجسم كميات جيدة من البروتين والحديد والمغنيسيوم مما يساعد على تقوية الجسم والوقاية من حالات فقر الدم.

تعتبر حلوى المولد مصدرا سريعا وفعالا للطاقة نظرا لغناها بالسكريات البسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز التي يمتصها الجسم بسرعة وهو ما يمنح الشخص شعورا فوريا بالنشاط ويساعد على التغلب على الإحساس بالتعب والخمول. وإلى جانب ذلك تساهم هذه الحلويات في تحسين الحالة المزاجية إذ تحفز مكوناتها إنتاج هرمون السيروتونين في الدماغ وهو الهرمون المعروف بدوره في زيادة الشعور بالسعادة والراحة النفسية.

تحتوي المكسرات المستخدمة في حلوى المولد على فيتامينات مجموعة B والتي لها أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتحسين القدرة على التركيز وتقليل مستويات التوتر. بالإضافة إلى ذلك تعمل بعض المكونات مثل المكسرات والعسل كمضادات للأكسدة تساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة وبالتالي تدعم الجهاز المناعي وتحمي من الأمراض المزمنة.

بالنسبة للأطفال الذين يقبلون على تناول هذه الحلوى بشغف فإن استهلاك كميات قليلة منها يمنحهم دفعة من الطاقة والحيوية التي يحتاجونها خلال اللعب أو الدراسة كما أنها تمثل وسيلة فعالة لإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم خلال أجواء الاحتفال بالمناسبة.