
يتمتع ورق السدر بفوائد صحية متعددة تتجاوز شهرته الواسعة في علاج مشكلات الشعر والبشرة حيث يعد من المكونات الطبيعية التي استخدمت منذ القدم في الطب التقليدي لتقديم حلول علاجية لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية الداخلية والخارجية مما يجعله كنزا طبيعيا متكاملا.
يساهم السدر في دعم وتقوية الجهاز المناعي للجسم إذ أظهرت الدراسات احتواءه على مركبات نشطة تعمل على تحفيز الجسم لإنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء التي تعد خط الدفاع الأساسي في مواجهة العدوى والأمراض المختلفة وبالتالي تعزيز قدرة الجسم على المقاومة.
يمثل الإجهاد التأكسدي أحد أبرز التحديات التي تواجه خلايا الجسم ويأتي دور ورق السدر هنا بفضل غناه بمركبات ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة فهذه المركبات تعمل على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة وتحد من خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية المرتبطة به.
تتعدد فوائد السدر لتشمل صحة الجهاز الهضمي بشكل كبير فقد كان يستخدم تقليديا لمعالجة اضطرابات مثل الإسهال والإمساك وحتى قرحة المعدة ويرجع تأثيره الإيجابي إلى احتوائه على مكونات فعالة ذات خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات مما يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي والقضاء على البكتيريا الضارة.
يمتد استخدام السدر لقرون طويلة في مجال العناية بالبشرة ومعالجة الأمراض الجلدية المستعصية كالأكزيما والصدفية فضلا عن حب الشباب وتعمل مركباته المضادة للالتهاب على تخفيف تهيج الجلد وتهدئته كما يشتهر بقدرته على تقوية الشعر ومكافحة التساقط الشديد والصلع الوراثي.