
تعد حلوى المولد النبوي الشريف من أبرز مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة الجليلة وتتربع أصناف تقليدية شهيرة على عرش هذه الحلويات مثل السمسمية والحمصية والفولية التي تمثل جزءا لا يتجزأ من التراث وتراث الاحتفالات وتعتبر المكون الأساسي في أي تشكيلة من حلويات المولد.
يقدم متخصصون في إعداد الحلوى طريقة مبسطة لتحضير هذه الأصناف الثلاثة المحبوبة في المنزل بنفس الجودة والمذاق الأصيل وتعتمد الوصفة على مكونات أساسية موحدة مع اختلاف المكون الرئيسي لكل نوع حيث يشكل السكر وعسل الجلوكوز القاعدة المشتركة التي تجمع بينها.
لتحضير السمسمية نحتاج إلى كيلو جرام من السمسم المحمص و 300 جرام من السكر بالإضافة إلى 500 جرام من عسل الجلوكوز مع كمية قليلة من الماء والزيت للدهن أما مقادير الحمصية فتتطابق معها تماما مع استبدال السمسم بكيلو جرام من الحمص المقشر والمحمص وتتكرر نفس المقادير لإعداد الفولية باستخدام كيلو جرام من الفول السوداني المحمص.
تبدأ خطوات التحضير بتجهيز المكونات الجافة حيث يوضع كل نوع من الحبوب سواء السمسم أو الحمص أو الفول السوداني في صينية منفصلة وتدخل إلى فرن دافئ لتحميصها قليلا وذلك لتعزيز نكهتها والتأكد من جفافها التام قبل خلطها بالشراب السكري وهذه خطوة أساسية لضمان الحصول على حلوى مقرمشة.
في مرحلة متزامنة يتم إعداد الشراب السكري لكل نوع على حدة في ثلاثة أوعية منفصلة على النار يوضع في كل وعاء مقدار السكر المخصص وهو 300 جرام ومعه 500 جرام من عسل الجلوكوز ويضاف إليهما القليل من الماء ثم يترك الخليط ليذوب ويغلي مع التقليب المستمر حتى يصل إلى قوام كثيف ومتماسك ويعرف بوصوله لمرحلة التماسك عندما يشكل خيطا رفيعا عند رفعه بالملعقة.
بعد وصول الشراب السكري للقوام المطلوب تضاف المكسرات أو الحبوب المحمصة فورا إلى الوعاء الخاص بها ويقلب الخليط بسرعة كبيرة لضمان تغليف كل حبة بالشراب السكري بشكل متساو قبل أن يبرد ويتجمد ثم يسكب المزيج الساخن مباشرة في صينية واسعة تم دهنها مسبقا بطبقة خفيفة من الزيت لمنع الالتصاق.
تأتي بعد ذلك خطوة الفرد والتشكيل حيث يستخدم النشابة أو الشوبك لفرد كل خليط وهو لا يزال دافئا حتى يصبح السطح مستويا وبسمك متساو ثم وباستخدام سكين حاد يتم تقطيع ألواح الحلوى إلى مستطيلات أو مربعات بالحجم المرغوب وتترك لتبرد تماما في مكان جاف قبل أن يتم فصل القطع عن بعضها وتخزينها لتقديمها عند الحاجة.