
أثارت الأرقام الدولية للاعب الإسباني الواعد لامين يامال مقارنات واسعة في الأوساط الرياضية بعد تفوقه اللافت على النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور. ورغم الفارق الكبير في الخبرة وعدد المباريات الدولية فإن إحصائيات موهبة برشلونة تضعه في موقف متقدم على نجم ريال مدريد من حيث الفعالية التهديفية مع منتخب بلاده.
وجاءت هذه المقارنة لتطفو على السطح مجدداً بعد الأداء المميز الذي قدمه يامال خلال مشاركته الأخيرة مع منتخب إسبانيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام بلغاريا. ففي تلك المواجهة برهن اللاعب الشاب مرة أخرى على براعته الهجومية حين قدم تمريرة حاسمة لزميله ميكيل ميرينو ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 38 من عمر المباراة.
وبالنظر إلى لغة الأرقام يتضح الفارق بشكل جلي حيث وصل إجمالي مساهمات لامين يامال التهديفية مع منتخب لاروخا إلى 15 مساهمة خلال 21 مباراة فقط بواقع تسجيله 6 أهداف وصناعته 9 تمريرات حاسمة. وفي المقابل تظهر حصيلة النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور أرقامًا أقل إذ اكتفى بالمساهمة في 13 هدفًا فقط خلال 41 مباراة دولية خاضها مع منتخب السامبا مسجلاً 7 أهداف ومقدماً 6 تمريرات حاسمة لزملائه.
ويزيد من حدة هذه المقارنات الوضع الحالي الذي يعيشه فينيسيوس مع منتخب بلاده حيث تم استبعاده من القائمة المستدعاة خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة. وقد غاب نجم ريال مدريد عن لقاء بوليفيا بقرار فني كما سيغيب أيضاً عن مواجهة تشيلي المقبلة بسبب الإيقاف وهو ما يفتح الباب أمام المزيد من التساؤلات حول مردوده الدولي.