طبيب برازيلي يعتنق الإسلام ويكشف سر اختياره العيش في السعودية

طبيب برازيلي يعتنق الإسلام ويكشف سر اختياره العيش في السعودية
طبيب برازيلي يعتنق الإسلام ويكشف سر اختياره العيش في السعودية

في قصة إنسانية ملهمة يروي طبيب برازيلي تفاصيل رحلته التي قادته إلى الاستقرار في المملكة العربية السعودية التي يصفها بأنها أفضل دولة في العالم. الطبيب الذي غير اسمه من جوزي رونالدو إلى فاروق حبيب أكد أنه يشعر بانتماء عميق وسعادة غامرة في المملكة لدرجة أنه يعتبر نفسه بين أهله وعائلته.

الطبيب فاروق حبيب الذي يحمل خبرة طبية طويلة تمتد لخمسة عشر عاما في الطب العام والطوارئ وثماني سنوات أخرى كطبيب عناية مركزة لم تكن رحلته مهنية فقط بل كانت روحانية أيضا. فبعد بحث وتفكير عميق في الأديان وجد أن الدين الإسلامي هو أفضل ديانة وقرر اعتناقه عن قناعة تامة وهو ما دفعه لتغيير اسمه وعنوانه بشكل رسمي في بلده الأم البرازيل.

يعبر فاروق عن انطباعاته الإيجابية عن الحياة في السعودية مشيرا إلى أنه لم يقابل أي شخص سيئ طوال فترة إقامته بل على العكس يصف الشعب السعودي بأنه لطيف ومرح. وأضاف أنه يتنقل في كل مكان بشعور عال من الأمان والراحة والسعادة وهو ما جعله يفضل الإقامة في المملكة على بلده.

من مظاهر تأقلمه مع الثقافة المحلية تفضيله ارتداء البشت السعودي الذي يراه مريحا وعمليا أكثر من الملابس الرسمية. وقد نسج فاروق علاقات صداقة متينة في المملكة ومن أبرزها صداقته مع المواطن جاسر الخمسان الذي تعرف عليه مصادفة في أحد فنادق المدينة المنورة.

وروى جاسر الخمسان قصة لقائه بصديقه فاروق حيث دعاه لزيارة حائل واستكمال جولته السياحية هناك وقد شعر الطبيب البرازيلي براحة كبيرة معهم. وأكد جاسر أن العلاقة بينهما تجاوزت الصداقة العابرة قائلا إنهم يعتبرون فاروق أخا لهم لم تلده أمهاتهم وهو ما يعكس عمق الرابطة الإنسانية وكرم الضيافة الذي حظي به.