
أطلق مختص في الشأن البيئي تحذيراً مهماً للمواطنين والمقيمين بشأن أنواع محددة من الأشجار التي تشكل خطورة عند زراعتها في محيط المنازل والبيئات السكنية مؤكداً على ضرورة الانتقاء الدقيق للنباتات لتجنب الأضرار المستقبلية المحتملة على البنية التحتية وصحة السكان.
وحدد المختص قائمة بأبرز الأشجار التي يجب تفاديها بشكل قاطع في المناطق القريبة من المباني السكنية مشيراً إلى أن شجرة الطلح الأمريكي المعروفة باسم البرسوبس تأتي في مقدمة هذه القائمة بالإضافة إلى شجرتي الدفلة الصحراوية والبازروميا نظراً لتأثيراتها السلبية المعروفة.
وفي سياق متصل استشهد الخبير بتجربة عملية ناجحة تم تطبيقها على نطاق واسع وتتمثل في مبادرة زراعة جبال المشاعر المقدسة حيث أثبتت هذه التجربة أهمية الاختيار السليم للأشجار وأثره المباشر على البيئة والمناخ المحلي.
وأوضح أن القائمين على المبادرة قرروا استثناء زراعة أشجار البازروميا من المشروع بالكامل وقاموا باستبدالها بشجرة المورينجا العربية التي أثبتت توافقها مع البيئة المحلية وقد أسفر هذا القرار عن تحقيق نتائج وصفت بالمبهرة حيث لوحظ تعديل إيجابي ملموس في مناخ المنطقة.