
أثار الإعلامي الرياضي محمد الدويش موجة واسعة من الجدل في الأوساط الرياضية بمنشور له عبر منصة إكس الاجتماعية حيث طرح تساؤلا غامضا أطلق العنان لتكهنات وتفسيرات متباينة بين المتابعين وجماهير الكرة السعودية مما أشعل النقاش مجددا حول الاستقطاب الإعلامي والتنافس المحتدم بين الأندية الكبرى.
حمل المنشور الذي دونه الدويش مقارنة مثيرة بين حالتين إذ أشار إلى أنه قد يتفهم فكرة أن يتقاضى شخص لا ينتمي لتشجيع نادي الهلال مقابلا ماديا لإظهار حبه ودعمه لهذا النادي لكنه أبدى استغرابه من وجود حالة معاكسة وهي أن يتقاضى شخص ما أموالا مقابل أن يظهر كراهيته لنادي النصر.
وذهب الدويش إلى أبعد من ذلك في طرحه حينما أرفق عبارة لافتة تشير إلى أن كراهية النصر أصبحت سلعة ثمينة بحد ذاتها حيث قال إن حتى كره النصر غالي وهي عبارة فتحت الباب على مصراعيه أمام تفسيرات تعتبرها إشارة إلى وجود حملات موجهة أو مدفوعة الثمن تستهدف النادي.
وقد تباينت ردود الأفعال بشكل كبير حول محتوى التغريدة حيث اعتبرها البعض تلميحا صريحا لوجود أصوات إعلامية أو جماهيرية مأجورة تعمل على تشويه صورة نادي النصر بشكل متعمد وأن هناك من يدفع الأموال لخلق رأي عام سلبي ضد الفريق فيما رأى آخرون أن التغريدة لا تعدو كونها رأيا شخصيا يهدف لخلق الإثارة ولا تستند إلى أدلة واضحة.