أشعل مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا بين المتابعين حيث وثق لحظات غريبة ومثيرة للدهشة لشاب وهو يضع جمرة متقدة بفمه دون أن تظهر عليه أي علامات للألم في مشهد أثار استغراب الحاضرين والمشاهدين على حد سواء خلال إحدى المناسبات الاحتفالية.
وانقسمت آراء المعلقين حول تفسير هذا السلوك الغريب حيث ذهب البعض إلى ربط الواقعة بمعتقدات شعبية تشير إلى أن الشخص في مثل هذه الحالات قد يكون تحت تأثير قوى غير مرئية أو في حالة أشبه بالتلبس تجعله يقوم بأفعال خارجة عن المألوف مثل التعامل مع النار دون أن يتأذى وهو ما يفسر حسب قولهم عدم ظهور أي آثار للحرق عليه بعد انتهاء الموقف.
وأشار متابعون آخرون إلى أن هذه الظواهر ليست بجديدة بل هي جزء من مشاهد مألوفة في بعض الفنون الشعبية مثل فن السامري حيث لا يقتصر الأمر على أكل الجمر فقط بل يتعداه إلى استعراضات أخرى للقوة الجسدية غير الطبيعية كأن يحمل أحدهم جذع نخلة ضخم أو يتعامل مع الثعابين بجرأة لافتة فيما شبه آخرون الأمر بحالات تحدث لبعض النساء كبيرات السن في حفلات الزفاف حيث يبدين طاقة هائلة في الرقص لا تتناسب مع أعمارهن بمجرد سماع الإيقاعات.
ويظهر الفيديو المتداول الشاب وسط تجمع يبدو أنه حفل غنائي وهو يفتح فمه ليظهر بداخله قطعة جمر ملتهبة ويحتفظ بها لثوان قبل أن يتدخل شخص من الحضور ويسارع إلى إبعاده عن المكان في محاولة لإنهاء هذا التصرف الخطير وغير المألوف.
