لبن الماعز كنز علاجي للانتفاخ والحساسية.. طبيبة بيطرية تكشف فوائده المذهلة

لبن الماعز كنز علاجي للانتفاخ والحساسية.. طبيبة بيطرية تكشف فوائده المذهلة
لبن الماعز كنز علاجي للانتفاخ والحساسية.. طبيبة بيطرية تكشف فوائده المذهلة

يبرز حليب الماعز كبديل غذائي فائق الأهمية ويقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تجعله يتفوق في جوانب عديدة على أنواع الحليب الأخرى الأكثر شيوعا خصوصا بالنسبة للأفراد الذين يواجهون تحديات هضمية أو يعانون من حساسية تجاه بعض المكونات الغذائية.

يعد حليب الماعز خيارا مثاليا لمن يعانون من التهابات الأمعاء ومشاكل المعدة نظرا لكونه أخف على الجهاز الهضمي ويسهل امتصاصه كما أنه يتميز بتركيبته الفريدة القريبة من حليب الأم مما يجعله أكثر قبولا لدى الجسم ويحتوي على نسب أقل من اللاكتوز وجزيئات دهون أصغر حجما الأمر الذي يقلل بشكل ملحوظ من مشاكل الانتفاخ والحساسية المرتبطة باستهلاك الحليب.

من الناحية الغذائية يتفوق حليب الماعز على نظيره البقري في محتواه من عناصر حيوية فهو أغنى بالبروتين وفيتامين أ والكالسيوم والبوتاسيوم ويحتوي كوب واحد منه بسعة 240 مل على حوالي 168 سعرا حراريا و10 جرامات من الدهون و11 جراما من الكربوهيدرات بالإضافة إلى 9 جرامات من البروتين الصافي.

يلعب هذا الحليب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة إذ يساعد على تحسين امتصاص الجسم لمعادن أساسية مثل الحديد والنحاس مما يجعله علاجا مساعدا فعالا في حالات فقر الدم وسوء التغذية كما أنه غني بالكالسيوم وحمض التربتوفان الأميني وهما عنصران ضروريان للحفاظ على صحة العظام وقوتها ودعم سلامة الجهاز العصبي.

يمتلك حليب الماعز خصائص مضادة للبكتيريا تمنع نمو الكائنات الدقيقة الضارة في الأمعاء ويحتوي على عنصر السيلينيوم النادر الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى.

تشمل فوائده أيضا حماية صحة القلب حيث يساهم في تقليل ترسب الكوليسترول الضار داخل الشرايين وهو مفيد كذلك في حالات الإمساك وقرحة المعدة والإرهاق العصبي فضلا عن قدرته على المساعدة في التخلص من المخاط الزائد بالجسم مما يجعله مفيدا لمن يعانون من نزلات البرد والربو ومشاكل الجيوب الأنفية.

إلى جانب فوائده الداخلية يقدم حليب الماعز ميزة جمالية ملحوظة حيث تساهم مكوناته الطبيعية وأحماضه الدهنية في ترطيب البشرة والحفاظ على نضارتها وحيويتها عند استخدامه بشكل منتظم.