أشار خبراء التغذية إلى أن دمج البيض في وجبة الفطور يعتبر خيارا مثاليا لبدء اليوم بفضل قيمته الغذائية الاستثنائية وكونه منخفض السعرات الحرارية. فهو لا يمد الجسم بمزيج غني من البروتينات والدهون الصحية والفيتامينات الأساسية فحسب بل يمنح شعورا قويا بالشبع يساعد على التحكم في الشهية طوال اليوم.
يساهم تناول البيض بانتظام في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية إذ يعمل على رفع مستويات الكوليسترول النافع HDL في الدم وهو ما يقلل بدوره من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما يحتوي البيض على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تلعب دورا مهما في خفض مستويات الدهون الثلاثية الضارة بالجسم.
ويوفر البيض مادة الكولين وهي عنصر غذائي حيوي لا يحصل عليه الكثيرون بشكل كاف وتلعب دورا محوريا في بناء أغشية الخلايا ودعم وظائف الدماغ الأساسية مما يجعل البيض غذاء ضروريا للصحة العقلية والإدراكية.
يُعد البيض مصدرا كاملا للبروتين عالي الجودة لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية بالنسب المثالية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة وتعزيز الصحة العامة. هذه الميزة تجعله غذاء لا غنى عنه للرياضيين ولكل من يسعى للحفاظ على كتلة عضلية صحية.
علاوة على ذلك يعتبر البيض كنزا غذائيا متكاملا فهو يزود الجسم بمعظم الفيتامينات والمعادن الضرورية ومنها فيتامين A وفيتامين D وفيتامين E بالإضافة إلى مجموعة فيتامينات B مثل B5 و B6 و B12. كما أنه غني بالمعادن الهامة كالفسفور والسيلينيوم والكالسيوم والزنك.
ولصحة العيون يقدم البيض فائدة فريدة من نوعها بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل اللوتين والزياكسانثين. وتتجمع هذه المركبات في شبكية العين وتساعد على حمايتها من التلف الضوئي مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر.
