صلاة الخسوف في المنزل.. “الخثلان” يوضح الحكم الشرعي وشروط صحتها

صلاة الخسوف في المنزل.. “الخثلان” يوضح الحكم الشرعي وشروط صحتها
صلاة الخسوف في المنزل.. "الخثلان" يوضح الحكم الشرعي وشروط صحتها

أوضح فقهاء وعلماء دين الحكم الشرعي المتعلق بصلاة الكسوف والخسوف مؤكدين أنها سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند حدوث ظاهرتي كسوف الشمس أو خسوف القمر ويستحب للمسلمين أداؤها اقتداء بالنهج النبوي الشريف عند رؤية هذه الآيات الكونية.

وحول مكان أداء هذه الصلاة ثار خلاف بين العلماء فالبعض يرى جواز إقامتها فرادى في البيوت بينما يذهب الرأي الراجح إلى أن الأفضلية تكون لأدائها جماعة في المساجد وهو ما يتسق مع الفعل الثابت عن النبي حينما كسفت الشمس في زمانه فجمع الناس في المسجد وصلى بهم.

ويستند القول بأفضلية الصلاة في المسجد إلى أن النبي خرج عند حدوث الكسوف وصلى بالناس من الرجال والنساء في جماعة وهذا الفعل النبوي يعد أقوى الأدلة على كيفية إحياء هذه السنة العظيمة التي تذكر العباد بقدرة الخالق وتدعوهم إلى الإنابة والتضرع.

ورغم التأكيد على أفضلية الصلاة جماعة في المسجد إلا أنه يجوز أداؤها في المنزل في حال وجود عذر يمنع من الذهاب للمسجد ولا حرج في ذلك تحديدا للنساء اللاتي قد لا يتيسر لهن الخروج والحضور إلى المسجد فيمكنهن أداء الصلاة في بيوتهن.

ومن المقرر أن تشهد معظم الدول العربية مساء يوم الأحد الموافق السابع من سبتمبر لعام 2025 ظاهرة خسوف كلي للقمر وسيتزامن وقت ذروة الخسوف مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول من عام 1447 هجرية.