تزامنا مع الظاهرة الفلكية المتمثلة في خسوف القمر أطلقت خبيرة في علم الأبراج تحذيرا مهما للجمهور بشأن طريقة التعامل مع هذا الحدث الكوني. ونصحت الخبيرة بضرورة تجنب النظر المباشر والتأمل المطول في القمر خلال فترة الخسوف مؤكدة أن الطاقة الكونية المصاحبة للظاهرة قد تكون ثقيلة وتحمل تأثيرات سلبية.
وأوضحت الخبيرة عبر منشور لها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي أن طاقة القمر تبلغ ذروتها خلال اكتماله فما بالك حين يكون في حالة خسوف حيث تصبح هذه الطاقة أكثر كثافة وقوة. ووصفت هذه الطاقة بأنها قد تسبب أضرارا على المستويين الجسدي والنفسي للإنسان قد لا تظهر نتائجها فورا بل تمتد لعدة أشهر تالية للتعرض لها.
ولتوضيح فكرتها شبهت الخبيرة النظر إلى القمر المخسوف بالنظر مباشرة إلى الشمس في منتصف النهار. فكما أن أشعة الشمس الحارقة قد تسبب ضربة شمس فإن طاقة الخسوف قد تلحق ضررا مماثلا بالجسم والعقل عند التعرض لها بشكل مباشر ومستمر.
وأشارت إلى أن مشاهدة الظاهرة ليست ممنوعة بالكامل لكن يجب أن تقتصر على دقائق معدودة فقط سواء من خلف زجاج نافذة أو حتى بالنظر المباشر لفترة وجيزة جدا. وأضافت أن الشعور بالرهبة والخشوع من عظمة قدرة الخالق خلال مشاهدة الخسوف يعد في حد ذاته نوعا من العبادة الروحانية.
وفي سياق متصل نوهت إلى أن الطاقة المنبعثة من القمر الدموي خلال الخسوف ليست طاقة إيجابية يمكن للجميع استمداد القوة منها. بل أكدت أن الاستفادة من هذه النوعية من الطاقة يقتصر على كائنات أسطورية وخيالية مثل مصاصي الدماء والمذؤوبين والسحرة القدامى وليس البشر العاديين.
ووجهت تحذيرا خاصا للأشخاص الذين يعانون من أي نوع من الأمراض أو الاضطرابات النفسية. وشددت على ضرورة بقائهم في منازلهم أثناء الخسوف لأن التعرض المباشر والمطول لطاقة القمر المؤذية في هذه الحالة قد يؤدي إلى انتكاسة أو تفاقم حالتهم الصحية العقلية.
