كتب – محمد أمين:
يعتبر الحليب الرائب من منتجات الألبان المفيدة لصحة الإنسان، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ولكن هل يسمح للأطفال بتناوله؟
يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، تأثير الحليب الرائب على الأطفال، وفقًا للدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.
هل يمكن للأطفال تناول الحليب الرائب؟
إذا شرب طفلك الحليب الرائب، يحصل جسده على الفوائد التالية:
1- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يساعد الحليب الرائب على تعزيز صحة الجهاز الهضمي عند الأطفال، لاحتوائه على بكتيريا البروبيوتيك، التي تساهم في تحسين عملية الهضم والحفاظ على التوازن البكتييري في الأمعاء والحد من الإصابة بالإمساك والانتفاخ والحموضة.
2- تقوية المناعة
يلعب الحليب الرائب دورًا كبيرًا في تقوية مناعة الأطفال، لأن بكتيريا البروبيوتيك المتوفرة به تعزز من قدرة أجسادهم على التصدي للعدوى.
3- تقوية العظام والأسنان
يجعل الحليب الرائب عظام الأطفال أكثر قوة وأقل عرضة للإصابة بالتقوس واللين، لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم، الذي يساهم أيضًا في دعم أسنانهم.
4- دعم عملية النمو
يساهم الحليب في نمو الأطفال بشكل صحي وسليم، لاحتوائخ على البروتينات والأحماض الأمينية، اللتين تساعدان على بناء العضلات.
5- ترطيب الجسم
يوفر الحليب الرائب للأطفال حماية كبيرة ضد الإصابة بالجفاف، لاحتوائه على جرعة مرتفعة من الماء اللازم لترطيب الجسم.
ومع ذلك، يجب على الأم تقديم الحليب الرائب لطفلها باعتدال، لأن الإفراط فيه قد يعرضه لبعض الأضرار، منها:
– الإسهال.
– تقليل امتصاص الجسم لمعدن الحديد.
– حساسية اللاكتوز.