تزامنا مع تصدر خسوف القمر لمؤشرات البحث خلال الساعات الحالية وجهت خبيرة أبراج تحذيرات بشأن التأثيرات الممتدة لهذه الظاهرة الفلكية والتي يُعتقد أنها تفرض ضغطا نفسيا وعاطفيا كبيرا على الأفراد حيث إن ذروة الخسوف ستمتد من الخامس وحتى الثامن من سبتمبر لكن تبعاته ستظل ملموسة لمدة أسبوعين متتاليين.
حسب التحليلات الفلكية فإن هذه الفترة تعتبر مثالية لإنهاء الأمور العالقة أو التخلص من مشاعر وأوضاع معينة أكثر من كونها مناسبة للبدء في خطوات جديدة أو مشاريع مهمة وخلال هذه المدة قد يشعر عدد كبير من الناس بأعراض جسدية ونفسية ملحوظة حيث تتزايد الآلام الجسدية خاصة لدى مرضى الروماتويد وأمراض العظام والمناعة كما قد تظهر آلام محددة في منطقة القدمين وكعب الرجل بشكل خاص.
على الصعيد النفسي يصاحب ذلك اضطراب في النوم ورؤية أحلام غير مترابطة وشعور عام بالحزن والرغبة في البكاء كما قد يظهر إحساس متزايد بالغضب وتقلبات مزاجية حادة ويشير الخبراء إلى أن هذه المشاعر ليست سلبية بالضرورة بل هي جزء من عملية تطهير عميقة فالطاقة القوية للخسوف تعمل على إخراج المشاعر المكبوتة والمخزنة في اللاوعي لتنظيف الشخص من الداخل.
من الظواهر اللافتة خلال هذه الفترة أيضا استدعاء مفاجئ لذكريات قديمة قد تعود بالبعض إلى أحداث قريبة وقعت خلال عام 2024 بينما قد يسترجع آخرون مواقف وأحداثا أبعد زمنيا تعود إلى الفترة ما بين عامي 2014 و 2015 بالإضافة إلى ذلك قد يسيطر على البعض شعور بالخمول والرغبة في الانعزال والابتعاد عن التجمعات الاجتماعية.
في حال أجبرت الظروف شخصا على اتخاذ قرار مهم أو القيام بأمر لا يمكن تأجيله خلال فترة تأثير الخسوف فإن الحل المقترح هو التصدق حيث تعتبر الصدقة وسيلة فعالة لتجاوز العقبات ويفضل توجيهها إلى المستشفيات ودور رعاية المسنين أو دعم ذوي الاحتياجات الخاصة كما أن الاهتمام بالحيوانات والطيور وسقيها يعتبر من الأعمال المستحبة مع ضرورة التوكل على الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء.
تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الخسوف القمري التي جذبت اهتماما واسعا من الجمهور تستمر حتى الساعة الحادية عشرة وخمس وخمسين دقيقة من مساء اليوم.
