
شهدت أسواق الذهب العالمية ارتفاعا قياسيا دفع الأونصة إلى تسجيل مستوى غير مسبوق عند 3586 دولارا وهو ما جاء نتيجة تزايد الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية في ظل ضعف البيانات الاقتصادية وتصاعد القلق بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي بسبب التدخلات السياسية المتكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أوضح إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة أن هذه القفزة في الأسعار العالمية انعكست بصورة مباشرة على السوق المصرية حيث تتأثر أسعار الذهب محليا بتحركات الأونصة والدولار عالميا. وأضاف أن هذه التطورات عززت من جاذبية المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا للمستثمرين في الداخل والخارج وسط مناخ من الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية.
واستقرت أسعار الذهب في مصر مع إغلاق تعاملات يوم الأحد الموافق السابع من سبتمبر 2025 حيث سجل جرام الذهب عيار 24 سعر 5560 جنيها ووصل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر انتشارا إلى 4865 جنيها. كما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 قيمة 4170 جنيها في حين سجل سعر الجنيه الذهب 38920 جنيها.
ويأتي هذا الاستقرار بعد أسبوع من المكاسب الكبيرة إذ ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 من 4685 جنيها إلى 4865 جنيها بزيادة قيمتها 180 جنيها للجرام الواحد وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة تصل إلى 3.8% في غضون سبعة أيام فقط.
وتدعم توقعات المؤسسات المالية الكبرى مثل جولد مان ساكس هذه المكاسب حيث رجحت أن يصل سعر الأونصة إلى مستوى 5 آلاف دولار إذا استمر الضغط السياسي على الفيدرالي الأمريكي وتأثرت قدرته على اتخاذ قرارات نقدية مستقلة.