أعراض السرطان لدى النساء: علامات تحذيرية مبكرة وشائعة لا تتجاهليها أبداً

أعراض السرطان لدى النساء: علامات تحذيرية مبكرة وشائعة لا تتجاهليها أبداً
أعراض السرطان لدى النساء: علامات تحذيرية مبكرة وشائعة لا تتجاهليها أبداً

يؤكد الخبراء الطبيون أن وعي المرأة الدقيق بجسدها وملاحظتها لأي تغيرات صحية مهما بدت طفيفة يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة مرض السرطان الذي لا يرتبط بمرحلة عمرية معينة. فالانتباه لهذه الإشارات الجسدية قد يكون المنقذ الحقيقي للحياة خصوصا أن تجاهل الأعراض المستمرة حتى لو كانت تبدو عادية قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة الصحية.

من بين العلامات التي غالبا ما يتم تجاهلها الانتفاخ المستمر في منطقة البطن أو الشعور بألم في الحوض مع الإحساس السريع بالامتلاء عند تناول الطعام. هذه الأعراض التي قد تبدو بسيطة قد تكون الإنذار الوحيد لسرطان المبيض المعروف بكونه مرضا صامتا في مراحله الأولى لذا فإن استمرارها يتطلب استشارة طبية عاجلة دون تأخير.

على صعيد آخر يجب عدم إغفال أي تغيرات تطرأ على الثدي بغض النظر عن عمر السيدة. إن ظهور أي كتل أو الشعور بتورم غير معتاد أو ملاحظة تغير في ملمس الجلد أو شكله وكذلك خروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة هي كلها مؤشرات محتملة للإصابة بسرطان الثدي وتستوجب فحصا طبيا متخصصا.

كما يشكل النزيف غير الطبيعي علامة تحذيرية مهمة. فالنزيف المهبلي الذي يحدث بعد انقطاع الطمس أو في الفترات الفاصلة بين الدورات الشهرية أو حتى بعد العلاقة الزوجية قد يكون من الدلائل المبكرة على وجود سرطان في الرحم أو في عنق الرحم. وبالمثل فإن الإفرازات المهبلية غير المعتادة تستدعي إجراء الفحوصات النسائية الدورية للكشف عن أي مشكلات صحية في بدايتها.

تمتد الإشارات التحذيرية لتشمل الجلد والفم أيضا. فظهور شامات جديدة على الجلد أو تغير شكل أو لون الشامات القديمة قد ينذر بسرطان الجلد. أما بالنسبة للفم فإن ظهور تقرحات لا تلتئم أو بقع بيضاء أو حمراء داخل الفم يعتبر مؤشرا خطيرا خاصة لدى المدخنات وقد يدل على سرطان الفم.

هناك أيضا أعراض عامة قد لا تبدو مرتبطة بمرض خطير لكنها قد تكون كذلك. فالنقص المفاجئ والكبير في الوزن دون اتباع حمية غذائية أو الشعور بالإرهاق الشديد والمزمن الذي لا يزول بالراحة قد يكونان من علامات الإصابة بسرطانات مثل سرطان الدم أو القولون أو البنكرياس. لذلك فإن مراقبة هذه الأعراض ومراجعة الطبيب إذا استمرت لأكثر من أسبوعين تعد خطوة حيوية تزيد من فرص الكشف المبكر والعلاج الناجح.