
في أجواء مؤثرة تزامنت مع احتفالها بعيد ميلادها الرابع والخمسين شاركت الإعلامية مفيدة شيحة متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عبرت فيه عن فخرها العميق بنفسها وبالمسيرة التي قطعتها حتى الآن حيث لم تتمالك دموعها وهي توجه رسالة إلى نفسها مستعرضة محطات مهمة في حياتها.
واسترجعت شيحة ذكرياتها حين كانت شابة في الخامسة والعشرين من عمرها وأمًا حديثة لابنتها منه مشيرة إلى أنها كانت تمتلك آمالا وطموحات كبيرة لكنها كانت تشعر بالحيرة تجاه المستقبل وكيفية تحقيق أحلامها ومع ذلك فقد وجهت لنفسها الحالية تحية اعتزاز قائلة إنها فخورة جدا بما وصلت إليه اليوم بعد كل هذه السنوات.
وفي سياق حديثها عن إنجازاتها العائلية أكدت أنها أولت اهتمامًا كبيرًا بأسرتها فكان تأمينهم ورعايتهم حلما أساسيا في حياتها وذكرت أنها اعتنت بوالدتها حتى وفاتها دون أن تحتاج لأي شيء كما حرصت على أن تنال ابنتها أفضل تعليم ممكن حتى حصلت على درجة الماجستير وهو ما كان أمل حياتها ولم يتوقف دورها عند هذا الحد بل وقفت بجانب ابنتها لتختار شريك حياتها وأقامت لها حفل الزفاف الذي حلمت به بكل تفاصيله من الفستان إلى مكان الاحتفال.
وعلى الصعيد المهني والشخصي أوضحت شيحة أنها بنت مسيرة مهنية ناجحة وأثبتت جدارتها فيها كما نجحت في إطلاق مشروعها الخاص ستات ماركت وحقق نجاحا ملحوظا وشددت على أنها حققت كل ذلك مع الحفاظ على كرامتها وعزة نفسها دون أن تقدم تنازلات أو تطلب عونًا من أحد وهو ما تعتبره إنجازا بحد ذاته واصفة نفسها بأنها كانت امرأة بمئة رجل نجحت في أداء كل الأدوار المنوطة بها وأدت فريضة الحج.
وتحدثت عن تطلعاتها المستقبلية معربة عن أملها في أن تصل إلى سن الستين وهي تتمتع بما تتمناه من الله وهو الستر والصحة وأن يرزقها بحفيد يملأ حياتها فرحة وسعادة.