
تعد وجبة الإفطار التقليدية فرصة للتجديد والابتكار عبر وصفات غير مألوفة تضفي لمسة من المرح والبهجة على المائدة خاصة للأطفال حيث يمكن تحويل طبق البيض المخفوق العادي إلى وجبة صحية وجذابة بصريا بلونها الوردي المميز الذي يثير الفضول ويشجع على تناوله.
يكمن سر هذا اللون الوردي الجذاب في استخدام مكونات طبيعية بالكامل تمنح البيض لونا زاهيا دون اللجوء إلى أي إضافات صناعية ويعد عصير الشمندر أو البنجر الطازج هو المكون الأكثر شيوعا لتحقيق هذه النتيجة حيث إن كمية قليلة منه كافية لتلوين البيض دون أن يؤثر ذلك بشكل كبير على مذاقه الأصلي كما يمكن استخدام مسحوق البنجر المجفف أو حتى القليل من التوت الأحمر المهروس كبدائل للحصول على درجات لونية مختلفة حسب الرغبة.
لتحضير هذا الطبق المبتكر يتطلب الأمر مكونات بسيطة متوفرة في كل مطبخ تبدأ بثلاث بيضات كبيرة مع ملعقة صغيرة من عصير الشمندر الطازج ويمكن زيادة الكمية أو إنقاصها للتحكم في شدة اللون الوردي ولإضافة قوام كريمي يمكن استخدام ملعقة كبيرة من الحليب أو الكريمة ولا ننسى رشة من الملح والفلفل الأسود حسب الذوق بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من الزبدة أو الزيت لطهي البيض في المقلاة.
تبدأ خطوات الإعداد بكسر البيض في وعاء عميق وإضافة الملح والفلفل ثم خفقه جيدا باستخدام شوكة أو مضرب يدوي حتى يصبح الخليط متجانسا بعد ذلك تضاف ملعقة عصير الشمندر ويقلب المزيج مرة أخرى حتى يتوزع اللون الوردي بالتساوي في كامل خليط البيض وفي مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة تذوب الزبدة أو يسخن الزيت ثم يسكب خليط البيض الملون ويقلب برفق حتى ينضج ويصل إلى القوام المطلوب للبيض المخفوق.
يمكن تقديم طبق البيض المخفوق الوردي وتزيينه حسب الرغبة لزيادة قيمته الغذائية وجاذبيته حيث يمكن رش قليل من الجبن المبشور فوقه وهو ساخن أو تزيينه ببعض الأعشاب الطازجة المفرومة مثل البقدونس أو الثوم المعمر لإضافة نكهة منعشة ويقدم كوجبة إفطار متكاملة وممتعة.