الهاتف الذكي في المطبخ والمرحاض.. تحذير من مخاطر خفية وأمراض غير متوقعة

الهاتف الذكي في المطبخ والمرحاض.. تحذير من مخاطر خفية وأمراض غير متوقعة
الهاتف الذكي في المطبخ والمرحاض.. تحذير من مخاطر خفية وأمراض غير متوقعة

كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود علاقة مباشرة بين استخدام الهواتف الذكية أثناء الجلوس في المرحاض وزيادة معدلات الإصابة بالبواسير بين المستخدمين حيث يساهم الانشغال بالهاتف في إطالة فترة الجلوس دون قصد مما يرفع مستوى الضغط الواقع على الأنسجة الشرجية ويزيد من احتمالية تطور هذه الحالة الصحية المؤلمة.

ولا يقتصر الخطر الصحي في دورة المياه على ذلك فحسب بل يتعداه إلى مشكلات أخرى إذ يصبح الهاتف أداة لنقل الميكروبات والبكتيريا المنتشرة على الأسطح المختلفة مما يرفع من خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات المتنوعة كما أن الانغماس في تصفح الشاشة قد يؤدي إلى إهمال قواعد النظافة الشخصية الأساسية لذلك يوصي الخبراء بضرورة تعقيم الجهاز بانتظام وغسل اليدين بعناية فائقة بعد الخروج من المرحاض.

ويمتد التحذير من استخدام الهواتف الذكية ليشمل المطبخ الذي يعتبر بيئة أخرى عالية الخطورة لنقل الجراثيم فقد أصدر مركز لحماية المستهلك تنبيهاً شديد اللهجة حول عادة استعمال الهاتف أثناء إعداد وطهي الطعام دون الاهتمام بغسل اليدين جيداً بعد ملامسة المكونات الغذائية المختلفة.

وأوضح المركز أن هذه الممارسة تحول الهاتف إلى ناقل مباشر للجراثيم الخطيرة حيث تنتقل البكتيريا من الأطعمة النيئة مثل اللحوم إلى شاشة الهاتف ثم تعود لتلوث اليدين ومنها إلى باقي الأطعمة وأسطح العمل في المطبخ في دورة مستمرة من التلوث وتعتبر بكتيريا السالمونيلا والكامبيلوباكتر من أبرز أنواع الميكروبات التي يمكن أن تنتقل بهذه الطريقة وهي قادرة على التسبب بأمراض معوية حادة.

ولتجنب هذه المخاطر الصحية ينصح الخبراء بضرورة الفصل التام بين الأطعمة النيئة والهواتف الذكية أثناء الطهي ويمكن الاستعانة بتقنيات التحكم الصوتي في الهاتف كوسيلة عملية للحد من الحاجة إلى لمس الشاشة بالأصابع مما يقلل من فرص انتقال الجراثيم ويضمن بيئة أكثر أماناً لإعداد الطعام.