
في تصريحات جريئة أثارت اهتمام الأوساط الرياضية كشف نجم كرة القدم السابق خالد مسعد عن تفاصيل صادمة تتعلق بعملية جراحية خضع لها في وقت سابق من مسيرته الاحترافية. وأكد مسعد أن ما حدث له لم يكن مجرد خطأ طبي عابر بل كان عملاً متعمداً ومخططاً له بهدف إنهاء مستقبله في الملاعب بشكل نهائي.
وأوضح مسعد أن ما يزيد من حزنه وشعوره بالمرارة هو أن الطبيب الذي أجرى له العملية كان بروفيسوراً معروفاً تربطه به علاقة ممتدة منذ بداياته الكروية. وأشار إلى أنه وضع ثقته الكاملة في هذا الطبيب الذي سبق وأن أجرى له عملية جراحية تكللت بالنجاح التام في وقت كان فيه لاعبون آخرون يجرون عمليات مشابهة في الخارج وتفشل.
وأضاف اللاعب السابق أن المؤامرة التي تعرض لها كانت تهدف إلى التلاعب في ساقه لمنعه من العودة لممارسة كرة القدم مرة أخرى. وبيّن أن التصرف الطبيعي لأي جراح حتى في حال عدم نجاح الجراحة هو تقديم الدعم النفسي والتشجيع للاعب لمساعدته على تجاوز المحنة لكنه اكتشف أن ما حدث كان مدبراً ضده.
ورغم كل الظروف الصعبة التي مر بها والاتهامات الخطيرة التي وجهها أكد خالد مسعد أنه تمكن بفضل الله من تجاوز تلك المرحلة الصعبة. وأعلن عن خبر سار لمحبيه بأنه استعاد قدرته على المشي واللعب مجدداً في إشارة إلى تعافيه وقدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي.