
يُعرف الشبت بكونه أحد أشهر الخضروات الورقية التي تضفي نكهة مميزة على العديد من الأطباق الشهيرة كالسلطات والمحاشي لكن فوائده تتجاوز المطبخ لتقدم كنزاً من الخصائص العلاجية والوقائية التي تدعم صحة الجسم بشكل شامل ويجعله عنصراً غذائياً مهماً في النظام اليومي.
يتمتع الشبت بفاعلية ملحوظة في تعزيز قدرة الجهاز المناعي إذ تشير دراسات إلى امتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات مثل فطر المبيضات كما أظهر قدرة على المساهمة في تثبيط نمو الأورام الخبيثة وبالإضافة إلى ذلك يعمل الشبت كمسكن طبيعي للآلام ومضاد للالتهابات حيث تساعد زيوته المتطايرة على إرخاء العضلات وتخفيف التوتر العضلي مما يجعله مفيداً في حالات التورم وآلام المفاصل والأذن.
على صعيد الصحة العقلية والنفسية يساهم الشبت في تحسين الأداء الذهني حيث يعزز التركيز والذاكرة ويساعد على مقاومة الإرهاق الناتج عن اضطرابات النوم كما أنه يعد عشباً مهدئاً بطبيعته يمكن استخدامه لعلاج الأرق والمشكلات الهضمية المرتبطة بالتوتر العصبي.
للشبت دور مهم في دعم صحة الجهاز التنفسي فهو يمتلك خصائص مضادة للتشنجات وطاردة للبلغم مما يجعله علاجاً فعالاً للسعال بنوعيه الجاف والمنتج للبلغم ويمكن أيضاً استخدامه كعلاج تكميلي للمساعدة في تخفيف أعراض الربو.
يُعد الشبت صديقاً للجهاز الهضمي بامتياز فهو يساعد على تخفيف الاضطرابات الهضمية المختلفة مثل التقلصات والغازات والغثيان والإسهال والإمساك كما يمكن استخدامه لفتح شهية الأطفال وتخفيف آلام المغص لديهم.
يعتبر الشبت مفيداً كذلك للجهاز البولي لأنه يمتلك خصائص طبيعية مدرة للبول فهو يعمل على زيادة كمية البول التي يطرحها الجسم مما يساهم في منع احتباس السوائل بالجسم ويقلل من الشعور بالثقل أو التورم والالتهابات المصاحبة لهذه الحالة.