أخفق المنتخب الجزائري في تحقيق الفوز على نظيره الغيني للمرة الثانية في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 حيث انتهت المواجهة التي جمعتهما يوم الإثنين بالتعادل السلبي وهي المرة الأولى التي يعجز فيها محاربو الصحراء عن هز الشباك خلال مشوار التصفيات الحالي.
وشهدت المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب محمد الخامس في المغرب مشاركة كوكبة من نجوم المنتخب الجزائري المحترفين في الدوري السعودي حيث بدأ رياض محرز نجم الأهلي وسعيد بن رحمة لاعب نيوم في التشكيلة الأساسية قبل أن يقرر المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش استبدالهما معا في الدقيقة السادسة والستين من عمر اللقاء كما دفع بحسام عوار لاعب وسط الاتحاد في الدقيقة التسعين بينما ظل ياسين بنزية لاعب الفيحاء الجديد على دكة البدلاء طوال المباراة.
في المقابل شارك اللاعب الغيني مورلاي سيلا جناح نادي ضمك الجديد ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده وخاض اثنتين وسبعين دقيقة قبل أن يتم استبداله وجاء إقامة اللقاء في المغرب بسبب عدم مطابقة الملاعب الغينية لمعايير وشروط الاستضافة التي يفرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف.
وبهذه النتيجة واصل المنتخب الجزائري فشله في التغلب على منتخب غينيا في التصفيات الجارية حيث سبق أن خسر أمامه على أرضه بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة الذهاب قبل أن يكتفي بالتعادل في مواجهة الإياب الأخيرة.
وعزز المنتخب الجزائري موقعه في صدارة المجموعة السابعة بعدما رفع رصيده إلى تسع عشرة نقطة محافظا على فارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخبي أوغندا وموزمبيق وذلك قبل جولتين فقط على نهاية التصفيات.
من ناحيتها ارتفع رصيد غينيا إلى إحدى عشرة نقطة في المركز الرابع لتقلص آمالها بشكل كبير في المنافسة على المركز الثاني المؤهل إلى الملحق وأصبح المنتخب الجزائري بحاجة إلى الانتصار في مباراته القادمة ضد الصومال ليضمن تأهله رسميا إلى المونديال دون الحاجة للنظر إلى نتائج المنافسين.
