
أثار قانوني رياضي بارز جدلاً واسعاً بتحذيره من عواقب أي تعديل محتمل في لوائح اللاعبين المواليد الأجانب واشتراطاتهم العمرية قبل ساعات قليلة من إغلاق فترة التسجيل الصيفية. ووصف الخبير هذه الخطوة إن تمت بأنها ستكون سابقة خطيرة وخطأ إجرائياً كارثياً لم يشهده قطاع القانون الرياضي.
واستند الخبير في رأيه إلى خبرته المهنية الممتدة لأكثر من سبع سنوات في مجال القانون الرياضي على المستوى الدولي مؤكداً أنه خلال مسيرته الطويلة لم يصادف أو يقرأ عن حالة مشابهة يتم فيها تغيير نصوص قانونية نافذة تخص اللاعبين خلال فترة التسجيل الرسمية وقبل إقفالها بمدة زمنية قصيرة جداً لا تتجاوز 24 ساعة.
وبناء على ذلك استبعد القانوني بشكل قاطع إمكانية حدوث تغيير في اللائحة السارية حالياً والمتعلقة باللاعبين المواليد الأجانب. وأوضح أن أي محاولة للمساس بالنص القانوني النافذ في هذا التوقيت الحرج تعتبر تصرفاً غير مألوف في الممارسات القانونية الرياضية المتعارف عليها عالمياً.