حماس توضح أسباب الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان

حماس توضح أسباب الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان

نفى أسامة حمدان القيادي بحركة حماس ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية.

وقال حمدان في مداخلة مع قناة “الجزيرة”: “مستشفى كمال عدوان وشمال قطاع غزة يتعرض لمجزرة منذ 75 يوما، ويراقبها الأمريكيون بكل بلاده ولا يعلقون عليها ويرتكبها الإسرائيلي تحت سمع وبصر العالم ثم يأتي ويقول إن المستشفى مركز لعمليات المقاومة”.

وأضاف: “الإسرائيلي يرتكب المجزرة بثلاث طبقات الأولى قتل المواطنين بشكل مباشر والثانية بتدمير مؤسسة صحية كما فعل بسائر المستشفيات في قطاع غزة والثالثة الأكاذيب التي يرددها بشأن المستشفى”.

وتابع: “أذكر بكل أكاذيب الإسرائيليين التي قيلت بشأن مجمع الشفاء الطبي، والتي أدت لتدمير المجمع دون أن يقدم الاحتلال دليلا واحدا على صدق ما يدعيه، واليوم نؤكد، لا وجود للمسلحين في مستشفى كمال عدوان، والطاقم الطبي الذي ارتقى عدد منهم كشهداء والذين اعتقلوا أيضا مدنيون”.

وواصل: “هناك خبث في تصريحات جون كيربي عندما يحاول أن يبرر الجريمة الإسرائيلية بالقول إن هناك استخدام للبنية التحتية، وليس هناك استخدام للبنية التحتية، والعالم يرى المقاومين بين الأنقاض وينالون من جنود الاحتلال وآلياتهم”.

وأكمل: “نقول بكل وضوح ليس هناك أي وجود مسلح لحركة حماس أو للمقاومين، والانتقام من المستشفى جاء لسببين الأول أنه جزء من عملية التدمير والإبادة وفقا لخطة الجنرالات، والسبب الثاني هو عنوان الصمود المدني الذي لا يريد له الاحتلال أن يتكرس، وهو يريد أن يقول إن كل شيء في قطاع غزة مباح، وبالتالي عناوين الصمود المدنية ولاسيما المستشفيات غير مسموح ببقائها”.

واختتم: “أقول أيضا من تجربتنا الإسرائيلي دمر معظم مستشفيات قطاع غزة، ولم يحرك العالم ساكنا، وكانت هناك مبادرات بأن تدار المستشفيات من قبل منظمة الصحة العالمية أو الصليب الأحمر، وكل ذلك رفضه الإسرائيلي لأنه سيكشف كذبه”.

close