
حذر الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة من خطورة فيروس الإنفلونزا مشيرا إلى أنه قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الوفاة. وشدد على أهمية الحصول على التطعيم السنوي للوقاية من هذه المضاعفات مؤكدا أن اللقاح لا يمنع الإصابة بنزلات البرد العادية.
ومع اقتراب موسم الشتاء قدمت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات فاكسيرا توضيحا للفروق الجوهرية بين أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد. وأشارت إلى أن أعراض الإنفلونزا تظهر بشكل مفاجئ وتشمل عادة حمى مرتفعة وألما شديدا في الجسم وصداعا وسعالا شائعا مع سيلان في الأنف بينما يكون العطس نادرا.
وفي المقابل تظهر أعراض نزلات البرد بشكل تدريجي وتكون أقل حدة حيث يعد ارتفاع درجة حرارة الجسم أمرا نادرا. وتتضمن الأعراض الشائعة لنزلات البرد سعالا يتراوح بين البسيط والمتوسط بالإضافة إلى سيلان الأنف والعطس المتكرر مؤكدة أن تطعيم الإنفلونزا لا يوفر حماية ضد فيروسات البرد.
وطمأنت فاكسيرا المواطنين بأنه لا داعي للقلق في حال تأخر الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية عن شهر سبتمبر. وأكدت أنه يمكن تلقي اللقاح في أي وقت طوال فصل الشتاء وهي الفترة التي تنشط فيها الفيروسات التنفسية بشكل كبير ويظل اللقاح فعالا في توفير الوقاية اللازمة.
ويحتاج جهاز المناعة لفترة تصل إلى أسبوعين بعد تلقي التطعيم لاكتساب الحماية الكاملة من عدوى الإنفلونزا. ويوصي الأطباء بشدة بضرورة الحصول على اللقاح بشكل سنوي خصوصا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والنساء الحوامل والأطفال.