ندوة في كلية الألسن جامعة عين شمس حول الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

ندوة في كلية الألسن جامعة عين شمس حول الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس ندوة تحت عنوان “أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بين دعم الباحثين وضوابط الاستخدام”، برعاية رئيس جامعة عين شمس أ.د. محمد ضياء زين العابدين، ونائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أ.د. غادة فاروق، وعميد الكلية أ.د. سلوى رشاد. وقد تم إشراف الندوة من قبل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث أ.د. أشرف عطية.

 

تطور الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث العلمي

افتتح الندوة أ.د. عمرو شعت، وكيل كلية الهندسة جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، الذي أكد أن الذكاء الاصطناعي يشهد تطورًا سريعًا، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معه كأداة تكنولوجية جديدة تشبه غيرها من الابتكارات السابقة. وأوضح أن التعليم يجب أن يتطور ليشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأنه من الضروري أن ينفتح أعضاء هيئة التدريس على هذه الأدوات الحديثة. كما أشار إلى أن الدولة المصرية بدأت في 2023 بوضع آليات قانونية لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي.

 

أهمية الحذر في استخدام الذكاء الاصطناعي

أشار وكيل كلية الهندسة جامعة عين شمس إلى ضرورة الحذر في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، خاصة في استخدام المعلومات المستخلصة من هذه الأدوات في البحث العلمي. وأكد على ضرورة ذكر المصادر بدقة لتجنب اتهامات سرقة الأبحاث العلمية.

 

أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

استعرض أ.م.د. محمد كحيل، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس، أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وكيفية استخدامها في البحث العلمي. وأوضح أن هذه الأدوات تساعد الباحثين في تلخيص الأبحاث السابقة واستخلاص النقاط الأساسية التي تهم الباحث في دراسته، كما شرح خطوات استخدام محرك البحث الخاص بالذكاء الاصطناعي للوصول إلى المعلومات الدقيقة.

 

التوعية بأهمية التحليل النقدي

أكدت أ.د. سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن جامعة عين شمس، على أهمية توعية الطلاب حول كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح. وأشارت إلى أن الباحث يجب أن يظل قادرًا على التحليل النقدي للبيانات المستخلصة من هذه الأدوات واستخلاص النتائج منها.

 

نقلة نوعية في منهجيات البحث العلمي

أوضح أ.د. أشرف عطية، وكيل كلية الألسن جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية في منهجيات البحث العلمي التقليدية. وأضاف أن هذه الأدوات تساعد الباحثين في التعامل مع كميات ضخمة من البيانات بسرعة فائقة، وهو ما يساهم في تسريع وتحسين جودة البحث العلمي. وأكد على ضرورة وضع ضوابط ومعايير لاستخدام هذه الأدوات في البحث العلمي.

 

نقاشات موسعة حول المخاطر والفوائد

في ختام الندوة، تم فتح باب النقاش بين الحضور من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا. تم التركيز على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بشكل صحيح وتجنب المخاطر المرتبطة بها.

 

close